.أكد مصدر امني في محافظة ديالى ان الانتحارية التي تم القاء القبض عليها في بعقوبة من قبل احد افراد الشرطة الابطال رئيس عرفاء (صباح محمد خلف )الذي تم تكريمه من قبل رئيس الوزراء بمبلغ خمسة ملايين دينار عراقي، تقديرا للشجاعة التي أظهرها في القبض على الانتحارية. كانت تنتمي الى عائلة ارهابية انتحارية .
اسم الانتحارية : ( رانية ابراهيم مطلب الطائي )ولها من العمر فقط 15 سنة وانها من اهالي قرية ابو كرمة التابعة لناحية ابو صيدا ، و متزوجة للتو من قريب لها يدعى (محمد حسين محمد سميط الدليمي )من اهالي قرية المخيسة المجاورة وهوالذي تولى الباسها الحزام الناسف وجهزها للتفجير على تجمع للشرطة قرب نقطة امنية في حي الامين شمال بعقوبة، .
والدها( ابراهيم مطب الطائي ) هو الاخر انتحاري وقد لاقى حتفه في العملية الانتحارية التي استهدفت رئيس المجلس البلدي في ناحية ابي صيدا الشيخ رعد الصريوة قبل عامين،والتي اسفرت في حينها عن استشهاد الصريوة و8 اخرين من أبناءه وافراد حمايته .
الانتحارية من عائلة قتل كل ابناءها او لاقوا حتفهم في عمليات انتحارية او يقضون محكومياتهم في معتقل بوكا أو سجن المطار، اما زوجها، فهو الاخر مطلوب للقوات الامنية العراقية والبحث عنه مازال جاريا على قدم وساق.
وكذلك والدتها وجد في منزلها حزام ناسف معد للتفجير بعد ان تفجر ابنتها رانيا نفسها
الشرطي الذي القى القبض على رانيا اكتشف تدلي اسلاك من عباءتها الممزقة ، وارتمى عليها من الخلف ومدها ارضا قبل ان تقترب من موقع القوة لتفجير نفسها
مصدر امني مقرب لمديرية شرطة ديالى كشف يوم الثلاثاء الماضي ، النقاب عن مشادات كلامية وتهديدات بين قوة امريكية جاءت لتاخذ الارهابية معها الى معسكراتها وسط رفض قادة شرطة ديالى، الامر الذي حدا بقادة شرطة ديالى الاتصال بمراجعهم العليا في بغداد التي رفضت بدورها تسليم الانتحارية للقوات الامريكية .
بعض المعلومات اخذت من موقع ديالى تايمز
https://telegram.me/buratha