الأخبار

الوقف السني في الأنبار: لا يمكن تسليم الملف الأمني لعناصر ولاؤها العشائري يفوق الوطني


حذر الشيخ عبد الله مخلف الدليمي رئيس الوقف السني لمحافظة الأنبار في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الرمادي الكبير اليوم من مغبة استلام الملف الأمني في ظل عدم اكتمال جاهزية عديد القوات العراقية في المحافظة.

وقال الشيخ الدليمي إن عدم جاهزية القوات الأمنية يجعلها غير قادرة على توفير الحماية والحد من الخروقات الأمنية، وأضاف: "لا يوجد لدينا جيش يغطي مساحة محافظة الأنبار التي هي ثلث مساحة العراق ولنسأل قائد الجيش هل يوجد لدينا جيش يغطي هذه المساحة؟ هل يوجد في الجيش أسلحة تكفي لحماية المواطنين؟ الإجابة لا: إذن كيف نستلم ملف أمني؟".

وحث الشيخ عبد الله عشائر الأنبار على محاربة الإرهاب على حدِّ تعبيره، مشدداً في الوقت ذاته على بناء جهاز للشرطة وفق أساس مهني، متهما إياه باتخاذ الولاءات العشائرية و الشخصنة سبيلا في التعاطي مع الأحداث، وقال: "ولنسأل الشرطة هل أن مراكز الشرطة الآن ولاءها وطني أم ولاءها عشائري؟ لا زالت المراكز ولاءها للأشخاص وللعشائر، فإذا لم يكن ولاءها للبلد لا يمكن أن نستلم ملف الأمني".

إلى ذلك دعا خطباء المساجد في مدينة الرمادي خلال خطبهم الجمعة الناس إلى اتخاذ الهدوء وضبط النفس في التعامل مع قضية إقالة قائد شرطة الأنبار اللواء طارق يوسف العسل وعدم الانجرار وراء التصريحات المتشنجة التي يطلقها البعض بالضد من قضية الإقالة تجدر الإشارة إلى أن مجلس إنقاذ الأنبار أصدر بيانا الخميس يحذر الحكومة العراقية من مغبة تنفيذ الأمر إعفاء العسل من منصبة وتعيين بديل عنه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-08-31
الشيء الجيد في الامر والذي يعتبر تقدما ان يتكلم رئيس الوقف السني لمحافظة الانبار مثلا عن موضوع استلام الملف الامني! وعن عدم اكتمال جاهزية قوات الجيش! وعن ولاء الشرطة للعشيرة! وعلى حث عشائر الانبار لمحاربة الارهاب! كل هذا جاء في خطبة صلاة الجمعة التي القيت ولربما لم تكن مكتوبة !!!
سلام
2008-08-31
يقول الشيخ أن الشرطة والجيش لا تغطي مساحة الأنبار ولكن نرى أن الوضع الأمني مستتب فمن الذي يحفظ الأمن الآن ؟؟ هل هي القوات الأمريكية ؟ ونعلم أنها عجزت عن ذلك لسنوات . وأصحاب الولاء العشائري الذين تتحدث عنهم هم الذين حرروا الأنبار من سطوة القاعدة فأين كنتم يا أصحاب الولاء الوطني وماذا فعلتم الآن ؟ الأنبار ستتسلم ملفها الأمني كباقي محافظات الجنوب وأنتم تعطلون ذلك يامن ناديتم بالجهاد ؛؛ الامريكان يقولون بأنه لم تعد هناك حاجة لهم في المحافظة وأنتم تقولون عكس ذلك فهل أنتم أكثر خبرة منهم يا شيخ ؟؟!
ابو محمد المالكي
2008-08-30
الثقه كل الثقه بالرجال الشجعان الذين طردوا شراذم القاعده الانجاس أولئك ألابطال أبناء ألانبار الشرفاء بقيادة ألشهيد البطل ابو ريشه رحمه الله وفخر لنا ببطولاتهم . ومازال رجال دليم والعشائر الموقره بالانبار متمسكين بولائهم للوطن وليس للقبيله وشرف كبير أن يكون ولائهم لقبائلهم ويدافعون عن سمعة عشائرهم طالما هم عراقيون أصلاء . شيخ مخلف لاتحاولوا تسييس ماتريدون بهذه الاساليب الرخيصه اذا استلمهاالحزب الاسلامي راح ترجع القاعده بالانبار وينتهكون الحرمات وانت تتفرجون.
المغترب
2008-08-30
السلام عليكم الظاهر ان الشيخ المخلف احد اعضاء الحزب اللااسلامي الذي يقوده الهاشمي . شيء جميل الشيخ عنده وظيفتين . 1_ شيخ جامع 2_عضو شعبة او فرقة في الخزب اللااسلامي . شيخ متعدد المواهب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك