الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يطالب وزارتي النفط والكهرباء بتغيير سياساتها واعطاء القطاع الخاص دورا اكبر في مجال الاعمار


انتقد امام مسجد براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير اداء وزارتي الكهرباء والنفط لعدم تقديمها الخدمات للمواطنين , وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم " الى متى يبقى المواطن يعاني من ازمة الكهرباء والوقود ؟؟ " واضاف سماحته  ما دامت سياسات الوزارتين لا تضع حلا ناجعا فان مثل هذه الازمات  ستستمر .

واضاف سماحته ان ازمتي الكهرباء والوقود لها نكأتها الخاصة ما بين الحر الشديد والقائض وما بين معاناة الناس وما يعاني الناس منه اكثر هو انهم يرون الامور بلا افق كبير , فالانسان قد يصبر سنة او سنتين لكن اكثر من ذلك ماذا سيقول ؟

وقال سماحته " انني سبق وان اشرت من قبل الى ان هناك عطب ذاتي ليس له علاقة بهذا الوزير او بذاك الوزير بل له علاقة بالنظام الاداري والاقتصادي لهذا البلد فاذا لم يحل فلا يمكن ان تنتهي هذه المشاكل .  وطالب سماحته باعطاء المحافظات صلاحيات واسعة بعيدة عن المركز حتى تقوم بواجبها من دون تدخل المركز .

واوضح سماحته حلول مشكلة الكهرباء حيث قال : لدينا مشكلة الان اسمها الكهرباء خمس سنوات نأن من سيء الى اسوء المشكلات الموجودة في وزارة الكهرباء وفي وزارة النفط وفي بقية الوزارات مشكلات عويصة لكن ليس من المعقول ان ننتظر هذه المشاكل العويصة تنحل في دولة فيها ارادات متعارضة لا تمشي بنفس واحد او بارادة واحدة واضح جدا ان الاجواء فيها تعارض وفيها تناقض طيب ما ذنب الناس ان تبقى تتحمل ما تتحمل كل هذه الفترة ؟؟؟!!

واضاف سماحته سبق لي ان جلست مع وزير الكهرباء وتحدثت مع الكثير من المسؤولين وقلت لهم اذا وزاراتكم ليست قادرة اعطوا الامور الى القطاع الخاص , القطاع الخاص قادر على ان يوجد الكهرباء خلال اقل من سنة , ان يوجد الغاء طبيعة الازمات الوقودية التي تحصل خلال اقل من سنة , ان يوجد حالة سيلان طبيعية الى المواد التموينية والى الحصة التموينية بطريقة سهلة جدا لا يوجد فيها كل هذا الفساد الاداري الموجود في نظام الحصة التموينية يعني بالله عليكم الان قسم كبير من جنوب الصين تغذيه شبكات كهربائية من قبل شركة عراقية مهندس كهربائي عراقي صاحب مال ذهب واوجد هناك معامل منذ زمن ليس بالقليل , فيتنام كل كهربائها من شخص عراقي وشركة عراقية فهل من المعقول نحن في هذا البلد ناتي نستورد من سوريا وتركيا وايران كهرباء ولدينا مطالبات للاردن والكويت والسعودية تعالوا اعطونا كهرباء لماذا ؟؟؟؟ تعال الى القطاع الخاص وقل في كل محافظة انتج بدل محطة الكهرباء الواحد انتج محطتين نفس هذه الاموال التي اعطيها الى تركيا اعطيها لك لكن غاية ما هنالك انت لي وهذه المحطات في ارضي وهي لي .

واضاف عندما تاتي وتفحص ان القطاع الخاص اذا اراد ان ينتج الكهرباء فانه سوف ينتجه بنسبة لا تقل عن عشرة اضعاف عن طبيعة السعر الذي تاخذه تركيا او تاخذه البلدان الاخرى , الان اربيل بحمد الله تعالى تقريبا انتهت مشكلتها اتوا واعطوا للقطاع الخاص خلال هذه الستة الاشهر اظنه في الشهر العاشر او الحادي عشر ستبنى اخر محطة لديهم اصبحت اربع محطات الان يستطيعون ان يكتفوا اكتفاءا تاما ولن يحتاجوا اي كهرباء من الاخرين . ونحن مناطقنا التي فيها النفط والغاز وفيها كل مقومات الامور لا توجد محطات كهربائية فيها .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2008-08-30
واحدة من اهم وسائل القضاء على الارهاب توفير الكهرباء والخدمات الاساسية للمواطنين بمختلف شرائحهم. ان الصناعة الوزراعة والتجارة والحرفيين وغيرهم يعتمدون على الكهرباء فضلا عن سبل العيش الكريم. اذا تبقى الحكومة تراوح في مكانها في عدم توفير الكهرباء والوقود سنبقى نتراجع وونرقع هذه المحطة وذلك المصفى ويعشعش فينا الارهاب وتدخلات دول الجوار الذين ندعو الله ان لا يوفقهم ويدفع الارهاب الى بيوتهم.
حسين
2008-08-30
يجب ان يحاسب كل من كان وراء استمرار ازمتي الكهرباء والمنتجات النفطية. منذ خمس سنوات سقط الطاغية، صحيح كان في السابق عدم اهتمام بتاهيل وبناء مشاريع كهرباء ومصافي. وبعد السقوط ليس صعبا استيراد مصافي ومحطات توليد الكهرباء من الدول المتقدمة لتبنى في المحافظات الامنه في الوسط والجنوب وحتى في بغداد والعالم مستعد لبيعنا ونصبها خلال مدة بين6 -9 اشهر. الاموال موجودة والخبراء موجودين والنفط والغاز موجود. تبنى مصافي صغيرة وترقع محطات الكهرباء. هل هذا عمل، يجب ان يحاسب المسؤولين عن ذلك.الله يرحمنا ويصبرنا.
علي
2008-08-29
والله العظيم اكو مؤامرة من وزارة الكهرباء ووزارة الدفاع لاسقاط الحكومة وجاي يقوم بها ازلامهم بهاي الوزارتين لاسقاط الحكومة وتبزيع الناس من السيد المالكي حتى لاتنتخبه الناس اصحوا ياحكومة اصحوا ياناس يامدير الموقع اكوووووووووووووووووووووووو مؤامرة والله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك