قال رئيس الوزراء العراقي الاستاذ نوري المالكي ان الزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية كان متفقا عليها مسبقا وإن أهم ملف سنطرحه خلال زيارتنا هو موضوع الأمن و الذي من خلاله يمكن أن نتشعب إلى مواضيع الاعمار و الخدمات و الملفات الأخرى، و لا بد لنا أن نضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق ببناء قواتنا و عملية استلام الملفات الأمنية في المحافظات". جاء حديثه خلال مؤتمر صحفي عقد هذا اليوم
و أضاف المالكي "إن لدينا ملفاً جديداً و خطراً سنحمله معنا و هو ما يتعلق بالأوضاع المتداعية العسكرية و الأمنية، فان بعد الهجوم على لبنان و تهديم البنى التحتية هناك، فان خطر ذلك سينعكس على المنطقة بأسرها، و نحن لسنا ببعيدين عن هذه التداعيات، و سنتحدث للأمم المتحدة و الولايات المتحدة من اجل التسريع بوقف إطلاق النار و اعتماد القرارات الدولية مع هذه الملفات التي ما زالت تؤلب المنطقة من خلال الحروب".
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha