الأخبار

سماحة الشيخ الصغير لجريدة التايمز: لا يمكن لحكومة تحترم نفسها أن تقبل بوجود ميليشيات خارج أجهزتها الأمنية، وملف الصحوة فتح بشكل مؤقت ويجب ان يغلق الان لزوال مبرراته


بغداد:

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح لجريدة التايمز البريطانية: إن الحكومة عازمة على إغلاق ملف الصحوات، لأنه لا يوجد في العالم حكومة تحترم نفسها وتسمح بوجود ميليشيات خارج سياستها وجهازها الأمني، وقال سماحته: إن ملف الصحوات منذ بدايته كان ملفاً مؤقتا ويزول بزوال مبرراته، وقد آن الاوان لإغلاقه بشكل كامل مع إيجاد السبل الكفيلة بتأهيل أفراد الصحوات ضمن المؤسسات الحكومية المختلفة، فالمبررات التي بموجبها وجدت فيه الصحوة من قبيل عدم وجود تغطية أمنية حكومية للمناطق ومن قبيل الإدعاء بان القوات الأمنية الحكومية كانت طائفية وما إلى ذلك زالت الآن ولا يوجد من يستطيع القول بأن الحكومة تعمل بنهج طائفي ولهذا فالحكومة جادة على الانتهاء من ملف الصحوات، وقال جوابا على سؤال مراسل التايمز في خصوص اعتقال بعض أفراد الصحوات في محافظة ديالى: إن الملف القضائي يشمل الصحوات وغيرها، فالقضاء حاكم على الجميع، ومثلما ندعوا لمعاقبة أي مسؤول يسيء للمواطنين العراقيين ندعوا أيضاً إلى مقاضاة أفراد الصحوات إذا كان لديهم ملفات جنائية ويجب أن نعمل جميعاً لكي نبقي القانون بعيداً عن الخضوع للإعتبارات السياسية.

وأكد سماحته بأن الحكومة جادة للعمل على ضم أعداد لا تقل عن 12 ألف ولا تزيد على 15 ألف ضمن الأجهزة الأمنية للدولة من أفراد الصحوات بعد السبر الأمني لهم والتأكد من أن أياديهم لم تتلطخ بالدماء، وهذا حق طبيعي باعتبار أن إخواننا من أهل السنة حرمتهم فتاوى معينة في السابق من الانتساب إلى القوات الأمنية ويجب تعويضهم عن تلك الفترة لكي يشعر سكان مناطقهم بحالة الأمان الموضوعي، فالأمان لا يحصل من خلال الكلمات فقط وإنما نحتاج لإجراءات من هذا القبيل وهذا حق من حقوق المواطنة، كما وأن الدولة معنية بإدخال أعداد أخرى أكبر من ذلك إلى الأجهزة المدنية للحكومة، فيما يجب معالجة أمر كبار السن منهم بطرق التقاعد أو ما إلى ذلك.

هذا وقد عاد سماحته إلى أرض الوطن بعد سفر علاجي من آلام الظهر مساء يوم أمس.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-08-28
الله يحفضك ياسيدي 000 ياابو الغيرة000 كلامك ذهب000 لابد الخلاص من الصحوات وبفضل الله والغيارى من الجيش العراقي مامحتاجين هولاء الي اكثرهم دنس وخيانة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك