الدباغ: العراق يريد تحديد أمد الاتفاقية الأمنية بثلاث سنوات

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، الثلاثاء، عن سعي العراق لأن تكون الاتفاقية الأمنية التي يجري التفاوض بشأنها مع الجانب الأمريكي حاليا، محددة بمدة زمنية أمدها ثلاث سنوات فقط، على ان يترك موضوع تجديدها من عدمه لمسؤولي البلدين، في حينه.

وقال الدكتور علي الدباغ، لـ (أصوات العراق)، مساء (الثلاثاء) إن "رؤية عراقية جديدة تبلورت بشأن الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية"، منوها إلى أنها تتمثل بأن يكون "أمد هذه الاتفاقية ثلاث سنوات فقط، على ان يترك أمر تجديدها من عدمه لمسؤولي البلدين في حينه".

وأضاف الدباغ، أن هذه الرؤية الجديدة "تضمن عدم التزام العراق بأمور قد لا يرغب باستمرارها على المدى البعيد"، لافتا أن ذلك "سيتيح فرصة أفضل ومرونة أكبر لمسؤولي البلدين، بشأن تجديد الاتفاقية من عدمه، ونوع العلاقات الثنائية وطبيعتها، عند انتهاء مدة هذه السنوات الثلاث".

وتحكم الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد تواجد القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2008، إذ يعتمد تواجدها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية.