الأخبار

استياء شديد لتعامل مديرة معهد المعلمات في كربلاء مع المتقدمات للمعهد


عبر بعض أولياء أمور الطالبات اللواتي تقدمن إلى معهد المعلمات في مدينة كربلاء المقدسة عن استياءهم الشديد للتعامل السيئ الذي أبدته مديرة المعهد في التعامل مع الطالبات اللواتي قدمن لهذا العام (2008) .

وقد كان لموقع نون حضور بالقرب من المعهد ليسجل أراء المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم لما تحمله مديرة المعهد المذكور من اسلوب فج بالتعامل مع الطالبات "

و أشار الأستاذ (شاكر المياحي) طالب دراسات عليا "إننا نعلم إن معهد المعلمات في مدينة كربلاء المقدسة لا يقبل الطالبات اللواتي معدلاتهن دون (85) لكننا فوجئنا في هذا العام بان المعهد قام بفتح باب القبول للطالبات اللواتي معدلاتهن أعلى من (70) وأنا بدوري توجهت للمعهد لتقديم طلب القبول لابنتي التي حصلت على معدل (79) وقمت بملئ استمارة التقديم للمعهد وفوجئت بان المعهد لا يقبل أي استمارة سوى التي يتم بيعها في المحل المجاور للمعهد والذي بدوره قام برفع سعر الاستمارة الى اضعاف سعرها وبعد ان استكملت مستلزمات الاستمارة من فحص طبي وموافقات من المدرسة والتربية قمت بتسليمها للمعهد وابلغوني بموعد مقابلة ابنتي وهنا الطامة الكبرى حيث توجهت الى المعهد في الموعد المقرر واذا بابنتي تدخل الى مديرة المدرسة فابلغتها المديرة بان توقع على الورقة التي امامها وبعد رفض ابنتي من التوقيع على الورقة كون ان من تقوم بالتوقيع يتم تحويلها الى الدراسة الإعدادية لكن ابنتي فوجئت بتغير وجه مديرة المعهد التي سرعان ما صرخت بوجهها وأسمعتها كلام نابي وتطاولت عليها بالشتم.

متسائلاً هل يا ترى إننا لا نعرف طريق الإعدادية حتى تتفضل مديرة المعهد بنقل ابنتنا إلى الإعدادية، ولماذا تتحمل عوائل الطالبات مبالغ مالية لأجل التقديم ومن ثم يخلفون وعودهم ، ومن يا ترى أعطى للمديرة الحق بالتفوه بكلمات بذيئة وتتهجم على الطالبات وأولياء أمورهم!!! هذه اسئلة اود ان يجيبني عليها المسؤولين في الحكومة المحلية والمركزية؟؟؟

انتقلنا بعد ذلك للالتقاء بالأستاذ (علي محمود) التدريسي في المعهد التقني في كربلاء الذي عبر عن استياءه لما قامت به مديرة المعهد حيث أشار إنني قمت بتقديم استمارة التقديم لابنتي التي حصلت على معدل (81) وابلغتني المديرة بان موعد المقابلة سيكون صباح الخميس (21/8/2008) وفعلا حضرت في ذلك اليوم لكنني فوجئت كذلك بأمر إجبار ابنتي على التوقيع رغما عليها بالإضافة الى ذلك انني وجدت أسماء الطالبات المقبولات في المعهد وكذلك اسماء الاحتياط معلقة على جدار المعهد وهذا الأمر أثارني جدا وأحسست بان مديرة المعهد تتلاعب بمشاعر المواطنين من خلال استغلال منصبها الإداري، فلذلك أطالب المسؤولين في الحكومة المحلية وخصوصا محافظ كربلاء المقدسة الدكتور عقيل الخزعلي بان يضع حد لتجاوز مديرة معهد المعلمات.

اما محطتنا الأخيرة كانت عند سائق التاكسي (ابو علي) الذي لم يتوانى كثيرا ولم يسمح لابنته الدخول للمقابلة حفاظا على كرامتها وأشار قائلا (ما أشبه اليوم بالبارحة).مبينا "ان المعاملات التي لم تقبل تم الاحتفاظ بها لدى مديرة المعهد ولم يتم إرجاعها إلى أصحابها.

موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Alam
2008-08-27
السلام عليكم الاخ ابو احمد انا احي الاعمار الذي يخص الحضرة والعاملين بها ولصالح كفاءة اعلى من الذي عليه واقع البناء والحجم للصحن الحسيني يا اخي بالنسبة للحضرة المطهرة للامام الحسين هي صغيرة جدا من ناحية المساحة الارضية وان الطابق الثاني هل سيكتفي الزائر المتعني من اماكن بعيدة بزيارة الامام ابى عبد الله من الطابق الثاني ؟ دون الوصول الى الضريح المشرف ؟ للاسف بعد ان بداءوا في تسقيف الصحن ومن ثم توسعة الصحن الشريف كان يجب ان يوسع الصحن بارض اضافية ومن ثم مشروع التسقيف والطابق الثاني
ابو احمد العراقي
2008-08-27
الى الاخ alwan مع التحيه بداية كلامك كانت جيده و معقوله و لكنك عرجت على موضوع ليست لديك اية معلومات عنه (تسقيف الصحن الحسيني المطهر)الذي يصب في صالح زائر الحسين ع وهذا ماتحدث عنه الزائرين الكرام لانه يقيهم حر الشمس وبرد وامطار الشتاء. ثم لماذا قلبت و اخذت تكتب بالمصري (حتصير حتصبح) ومن قال لك ان هناك طابق ثان فوق التسقيف ارجو التركيز على الموضوع الاول وامنياتي لك بالتوفيق و السداد
صالح الفتلاوي
2008-08-27
نحن نسمع ونقرء النداءات اليومية التي تطلب من المهاجرين العوة الى الوطن لكن عندما نقرء هكذا خبر نصدم بواقع مؤلم ومرير وتتولد لدينا قناعةان هذا البلدلايصلح إلاللفوضويين امثال هذه الانسانه التي اعتقد انهابعثية الجذور .نحن بدورنا نناشد المسؤلين باتخاذ الاجراءات القانونية بحقها لتكون عبرة لكل من يقصر بمهنته او يهين هذا الوطن الجريح بمثل هذه التصرفات الغير مسؤلة .فهل نجد اذانصاغيه تسمع نداءنا .والشكر الجزيل لبرثا
Alwan
2008-08-26
الادارة في محافظة كربلاء قاصرة للاسف في كل المجالات سواء على الصعيد التعليمي والاقتصادي والبناء والمشاريع الخدمية يا اخوان حتى الحضرة الحسينية حتصير طابقين لماذا ؟ هل حتصبح فندق مجاني ؟ الزائر يبقى فيها اكبر وقت ممكن ولكن هل سينام بالحضرة ؟ وياكل بالحضرة ؟ وبهذا سوف ينعزل النشاط التجاري في المدينة على صعيد المحال والمطاعم والفنادق اتمنى التقدم لما فيه خير الجميع وعلى جميع الاصعدة
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك