الأخبار

المحكمة الجنائية تستمع إلى شهود الاثبات في قضية إعدام التجار


استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء، جلساتها برئاسة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، بالاستماع إلى شهود الاثبات للنظر في قضية إعدام 40 تاجرا عراقيا عام 1992، بحضورأغلب المتهمين في القضية.

واستمعت المحكمة إلى شهود الإثبات، وقال شاهد حجب نفسه خلف ستار لدواع أمنية، إنه استدعي مع 16 فردا من التجار إلى قفص الاتهام وتلي عليهم حكم الإعدام حتى الموت وكانت المحكمة تضم هيئة وليس شخصا واحدا.وأضاف الشاهد أنه "لم يحضر أي محامي للدفاع عنا".

وتنظر المحكمة الجنائية العليا في اتهام ثمانية من عناصر النظام السابق بالمشاركة في القضية التي أمر فيها صدام حسين بإعدام 40 تاجرا عراقيا، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة،

وحضر جلسة اليوم الثلاثاء، جميع المتهمون الثمانية، وهم كل من طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في عهد لنظام السابق، والأخوين غير الشقيقين للطاغية المقبور صدام حسين، وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية وقت الحادث، وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام من 1991 ولغاية 1995، وعلي حسن المجيد، ومزبان خضر هادي،وعبد حميد محمود سكرتير الطاغية المقبور صدام حسين، وأحمد حسين خضير وزير المالية 1992 في تلك الفترة، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي آنذاك.

وهذه هي القضية هي الخامسة التي تضطلع بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، بعد قضايا الدجيل والأنفال والانتفاضة الشعبانية وأحداث صلاة الجمعة عام 1999.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن حسين حسن: أحد ضحايا صدام ، قطع يدي بسبب التجار
2008-08-26
اليوم ابكاني احد الشهود المقطوعه ايدينا نحنوا ( 9) لاغيرنا تفاجئت عندما كان خلف الستار نعم حقنا نحنوا 9 معروفين للقاصي والداني كنت اتمنى من الحكومه ان توفر لنا عمل شريف نحنوا وعوائلنا وتعوضنا ضلم الماضي رجعولي يدي من كل بعثي ارجوكم ؟ كيفه الى اليوم نحنوا محرومين حتى من ارجاع حقوقنا ولو في راتب او بيت سكن نعيش بيه بعد ان فقدنا ايدينا ومالنا انا لو كرمتني الدوله الف تكريم لايهمني اريد يدي من كل بعثي انا يوم 7-7-2008 قلت افادتي في محكمة التجار اطالبكم برحمتنا نحنوا 9 نريد حياة كريمه ياحكومتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك