الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : الدولة لا تنوي الغدر بالصحوات وانما تسعى الى اعطائها غطاء رسميا


قال الشيخ جلال الدين الصغير رئيس كتلة المجلس الاعلى في الائتلاف العراقي الموحد:"ان الدولة لا تسعى الى الغدر بالصحوات كما يروج لذلك البعض وانما تسعى الى إعطائها الغطاء الرسمي".

واضاف في تصريح نقله عنه المركز الخبري في المجلس الاعلى اليوم:"ان ذلك يتم من خلال دمج البعض منها في الاجهزة الامنية للدولة ودمج القسم الاخر في دوائر ومؤسسات الدولة المدنية وتاهيل القسم الثالث من خلال رواتب تقاعدية او تخصيصات مالية".

واوضح الشيخ الصغير:"ان اتجاه الدولة فيما يخص موضوع الصحوات يتجه نحو ثلاثة اتجاهات الاول دمج عدد منهم في الاجهزة الامنية والمؤسسات العسكرية والثاني استيعاب اعداد من الصحوات في دوائر وموسسات الدولة المدنية دون ان يكون لهم صفة امنية والقسم الثالث سيتم تخصيص رواتب تقاعدية او تخصيصات مالية لهم لتمكنهم من النهوض بواقعهم المعاشي".

وذكر:"ان الصحوات في العراق قدمت للبلاد من الخير الشيء الكبير من خلال مقارعتها للقوى الارهابية فيه ولكن هناك قسم اخر منها اخترق بصورة كبيرة من قبل العصابات الارهابية المسلحة".

وافاد الشيخ الصغير:" اننا ننظر الى الأمر مابين قضيتين القضية الاولى ماقدمته هذه الصحوات من دور كبير في حفظ الامن في مناطق عديدة ومابين وجود عملية الاختراق التي تسببت فيه عناصر القاعدة والبعثيين في داخل هذه المجاميع بالشكل الذي ادى الى تشويه صورة البعض من هذه الصحوات واعطاء الصورة السيئة التي تجعل القائمين على الملف الامني في البلاد يتعاملون بسلبية معها وفق هذه الرؤية ".

واوضح:"انه سبق لنا ان دعونا القائمين على هذه الصحوات الى المبادرة الى طرد العناصر المخترقة لها من قبل العصابات المسلحة والمجاميع المسلحة التي تلوثت ايديها بالدماء من اجل الوصول الى قضية اساسية وهي عملية تكثيف وجود هذه الصحوات ضمن الملف الامني مما يضمن دمج اعداد كبيرة منها ضمن القوات الامنية العاملة في الساحة من خلال ماوضعته الحكومة من اليات لاحتواء عمليات الصحوات و ادخال بعضهم ضمن الأجهزة الحكومية او تقديم رواتب للقسم الاخر منهم".

واشار الى" ان الدولة عازمة في هذه الفترة على عدم الابقاء على وجود السلاح خارج دائرة الدولة وهي المعنية الوحيدة بإدارة الأجهزة التي تحمل السلاح وبالنتيجة ومع سعي الدولة واتجاهها للقضاء على العصابات الخارجة عن القانون لايمكن ان تبقى أي جهة تحمل السلاح خارج اطارها حتى وان كانت هذه الجهة هي الصحوات دون وجود غطاء رسمي لها ".

وبين :" ان الدولة فرقت بين الصحوات التي تعمل بالتعاون مع الاجهزة الامنية لخير البلاد وبين تلك المخترقة التي تعمل باجندة خاصة عكس التيار وهي من شوهت الصورة الحسنة لتلك الصحوات من خلال الاختراق الكبير الذي حصل فيها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الجبوري
2008-08-25
لهم دور اساسي في حفظ الامن بالتعاون مع الجيش لان اهل مكة اعرف بشعابها وان اي منطقة يجب ان تحمي منطقتها ةتعرف الغريب محتاجين صحوة او مجلس عشائر وشباب منطقة في منطقة ابو غريب الواسعة والمفتوحة يجب وجود صحوة فيها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك