بعد ان فتحوا بيوتهم للارهابيين وجعلوا مدينتهم امارة من امارات الارهاب قاموا يرمون غسيلهم الوسخ على الاخرين حيث قال خطيب الجمعة في الفلوجة المدعو شافي الحلبوسي خطيب جامع المدلل في وسط الفلوجة خلال خطبة صلاة الجمعة ان القتل الذي يستهدف الشرطة في الفلوجة والذي زادت وتيرته في الأيام الأخيرة بالإضافة إلى قتل علماء الدين والأبرياء والموظفين الحكوميين وشيوخ العشائر تقف وراءه أجندة ايرانية على حد زعمه وهو لا يقصد إلا الشيعة، مع العلم أن الشيعة في المنطقة لا أثر لهم هناك. وترك الحلبوسي ورائه مئات الارهابيين يعيثون فسادا بمدينته فجاء الى ايران ليتهمها هذا الاتهام .
بالأمس القريب كانوا يقولون أن أعمال القتل والأختطاف يقوم بها اليهود والأمريكان. واليوم يقولون أيران , وربما غدا يقولون أن المقاومه اللبنانيه في جنوب لبنان هي التي تقوم بأعمال القتل والتفجيرات في العراق .
ولكن لا أتعجب من هؤلاء تجار الدين وخريجون المدرسه الوهابيه المعاديه لأهل البيت عليهم السلام. وأن مدرسه أبي حنيفة النعمان تحولت بين ليله وضحها الى مدرسه يدرس بها الفكر الوهابي الأرهابي.أن فكر وفلسفه هذه الحركه يجب تخمد وليس لها مكان في العراق.وصلى الله على محمد وال محمد