الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي : العراق لن يبرم الاتفاقية الأمنية دون السيادة الكاملة وجدولة الانسحاب


قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر شيوخ عشائر بني لام في بغداد اليوم أن "العراق لن يبرم أي اتفاقية أو معاهدة إلا وفق السيادة الكاملة وعلى أساس عدم بقاء أي جندي أجنبي على الأراضي العراقية من خلال وضع جدول زمني محدد لانسحابها". وأضاف أن "تقدما كبيرا يحصل الآن في المفاوضات العراقية الأمريكية لوضع النقاط النهائية لبنود الاتفاقية الثنائية".

وتابع المالكي أن "من النقاط العالقة بين طرفي المفاوضات موضوع الحصانة الممنوحة والعراق يرى انه لا يمكن منح حصانات مفتوحة لأي شخص سواء كان عراقياً أو أجنبيا، إضافة إلى تواصل المفاوضات حول دخول وخروج القوات الأجنبية وتواجدهم ووضع معسكراتهم".

ولفت إلى أن الاتفاق جرى على ان يكون نهاية (2011) هو أخر وقت لتواجد القوات الأجنبية في العراق، وعدم تنفيذ عمليات عسكرية إلا بموافقة الحكومة العراقية.  وذكر رئيس الوزراء أن "الاتفاقية ستكون شفافة من خلال عرضها على مجلس النواب بجميع تفاصيلها للمصادقة عليها"، نافياً "وجود ملاحق سرية كما يلوح بذلك بعض المنافقين السياسيين".

وطالب المالكي "الأمم المتحدة بأن يكون هذا العام نهاية خضوع العراق للفصل السابع (من ميثاق المنظمة الدولية) لأن العراق اليوم بلد الدستور والمؤسسات ولا يشكل خطرا على المنطقة ويسعى لحل المشاكل بالطرق السلمية بالتعاون وتبادل المصالح".

ودعا العراقيين إلى أن "يحسنوا اختيار ممثليهم ليس في الموقع الأول فحسب بل في جميع مواقع المسؤولية ومن الذين يؤمنون بدولة القانون والمؤسسات ويخضعون لها ولا يتمردون عليها كي لا يعود العراق مرة أخرى لحكم الفرد والنظام الدكتاتوري السابق الذي استأثر بالسلطة وانتهك القيم وحرمات مراجع الدين وأساتذة الجامعات والعلماء والجيش وجميع القيم العشائرية".

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء أن "مؤتمرات العشائر ومجالس الإسناد والمتطوعين تشكل ظواهر جديدة في تاريخ العراق وستحفظها ذاكرة الأجيال لأنها عبرت عن مواقف وطنية أصيلة لأبناء العشائر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الغرابي الودي اللامي
2012-01-07
والنعم من بني لام والنعم من الشيخ فيصل شاكر القمندار والنعم من ابو اسراء رفعة الراس
ابو جعفر الزيدي
2008-08-26
الله يحميك ياعراق ويحمي كل انسان مخلص لوطنه وشعبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك