المتوسط، مؤكدا ان هذا الاجراء سوف ينعكس ايجابا في مستوى الطلبة من خلال تركيز الجهد على تعليمهم النصوص والمحادثة للغة الانجليزية بصورة أكبر.كما أكد الوزير ان العام الدراسي المقبل سيشهد انفراجاً في مشكلة الابنية المدرسية قياسا بالاعوام السابقة، منوهاً في هذا الصدد بأنه تم تقويض النقص الحاصل في المدارس الى نحو (2885)، بعد ان كانت الحاجة الى نحو أربعة الاف مدرسة في عموم البلاد.واضاف ان الوزارة عينت حديثاً عشرين ألف معلم ومدرس لسد النقص في الملاكات التربوية والتعليمية في المناطق النائية، معلناً ان الوزارة قررت عدم السماح بتنسيب المعلم او المدرس وكذلك نقله في حال كون خدمته أقل من ثلاثة اعوام، فضلا عن توجيه مديريات التربية كافة باعادة النظر في توزيع ملاكاتها بعد زوال أسباب التوزيع العشوائي نتيجة لسوء الوضع الامني في المدة الماضية.
واشار الى ان العملية الامتحانية التي جرت هذا العام تم فيها تشخيص مكامن الخلل في مستوى الطلبة، لاسيما في مادة اللغة الانجليزية، وانه تقرر في ضوء النتائج تكثيف الدورات التدريبية للمعلمين والمدرسين بما يسهم في ايجاد الحلول لهذه المشكلة، ورفع المستوى العلمي للطلبة.ونفى الوزير ما أشيع عن وجود نية بالغاء الدراسات المسائية او الامتحانات الخارجية، مؤكدا ان الوزارة تولي اهتماما بالمدارس المسائية، اسهاماً منها بفسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من الطلبة للحصول على الشهادات الدراسية، فضلا عن استمرارها بالسماح للراغبين منهم بأداء الامتحانات الخارجية بشرط اجتياز الاختبارات التمهيدية .
https://telegram.me/buratha