أفاد مدير مطار الموصل، الأحد، أن أول رحلة طيران داخلية لنقل المسافرين، بعد أحداث عام 2003، انطلقت متوجهة إلى بغداد حاملة خمسة ركاب فقط لتأخر الرحلة عن موعدها اكثر من ست ساعات. وقال دهام محمد علي، أن "طائرة لنقل المسافرين أقلعت، الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم (الاحد)، من مطار الموصل إلى بغداد، متأخرة عن موعد اقلاعها ست ساعات ونصف"، منوها إلى أنها "أول رحلة طيران داخلية تنطلق من المطار بعد أحداث عام 2003".وكان مطار الموصل افتتح، يوم (الجمعة) الماضي، بعد استكمال تأهيله، إذ هبطت على أرضه أول طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية قادمة من بغداد. علما أنه أفتتح في تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي، لكنه اُغلق لعدم جاهزيته الفنية وتلكؤ عمل الشركة الأمنية المكلفة بحمايته.وأضاف محمد علي، أنه كان من المقرر أن "تقلع الطائرة من المطار الساعة العاشرة صباحا، لكن تغييرا أجري في توقيت الطيران جعلها تقلع الساعة الرابعة والنصف عصرا"، دون أن يكشف عن أسباب هذا التأخير.ولفت محمد علي، إلى أن هذا التأخير "جعل معظم المسافرين يلغون رحلاتهم"، مشيرا أن الطائرة حملت على متنها خمسة مسافرين فقط.يذكر ان تأخير مواعيد إقلاع طائرات شركة الخطوط الجوية العراقية أو وصولها، لاسيما في الرحلات الداخلية، يشكل سمة ميزت عمل هذه الشركة خلال السنوات الأخيرة، لأسباب عديدة منها قلة عدد طائرات الشركة، وسيطرة القوات الأمريكية على حركة الملاحة الجوية.