اكد وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح حسن السوداني أن شركات عالمية كبرى واصحاب رؤوس اموال ضخمة تستعد للدخول الى السوق العراقية قريبا بهدف تنفيذ مشاريع ضخمة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام وتأهيل البنى التحتية التي تعرضـت للـتدمير والخراب جراء السياسـات الخـاطئة للنظـام المباد.جاء ذلك خلال استقبال السوداني الملحق التجاري الاميركي في بغداد والسفير البريطاني في مكتبه امس كل على انفراد، حيث جرى خلال اللقائين بحث سبل تفعيل العلاقات الثنائية في المجالات الاقتاصادية والتجارية، حسب ما افاد ناطق الوزارة الاعلامي.
ونقل الناطق عن الوزير تأكيده أن التحسن الامني الذي تشهده مناطق البلاد اسهم بشكل جدي في تشجيع دخول الاستثمارات الاجنبية والتفكير بإقامة مشاريع استثمارية ضخمة سواء عبر الشركات أو المشاركة مع القطاع الخاص ورجال الاعمال العراقيين، لاسيما أن الحركة الاقتصادية في البلد بدأت تخطو خطوات سريعة ومهمة نتيجة سياسة الحكومة الاقتصادية التي تهدف الى الانفتاح على العالم والانضمام الى المنظمات الاقتصادية العالمية الكبرى التي تنظم حركة السوق وتحقق أعلى درجات التبادل الاقتصادي مع اقتصاديات المنطقة والعالم وتفتح المجال أمام حركة السوق وتدعم القطاع الخاص. وشدد السوداني على الدور الذي يمكن أن تضطلع به بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية في دعم سياسة البلد الاقتصادية من خلال الخبرات التي تمتلكها وكونهما قوتين اقتصاديتين تمتلكان الامكانيات المادية والبشرية التي يمكن من خلالها تقديم الخبرات والمعلومات للقطاعات المتعددة في العراق لتمارس دورا اقتصاديا وتجاريا يضاف الى ما يمتلكه البلد من أمكانيات اقتصادية هائلة تساعد على ان يكون اللاعب الاقتصادي الاول في المنطقة والشرق الاوسط.
https://telegram.me/buratha