وأشار عبد علي إلى أن هذه الحملة تنفذ بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في عموم المحافظة حيث بدأت تجني ثمارها وبدأ الخط البياني لأعداد المراجعين بالتزايد بعد توضيح الصورة للناخب الحلي حيث كان لبرامج إذاعية أعدتها المفوضية إضافة إلى وسائل إعلام أخرى من كتيبات وملحقات ووسائل إرشادية وبوسترات أثرها في رفع مستوى المراجعة لمراكز التسجيل.
وأضاف مدير مكتب مفوضية بابل أن هناك لجنة امنية عليا برئاسة مدير شرطة بابل اللواء فاضل رداد إضافة إلى الأجهزة الأمنية الأخرى في المحافظة بالاشتراك مع المفوضية أعدت خطة كاملة لحماية مراكز التسجيل إضافة إلى حماية الفرق الجوالة وحماية الفريق الذي يقوم بنقل المواد اللوجستية من مراكز المحافظة إلى مراكز بغداد.
وقال عبد علي إن لديهم 23 مركز تسجيل منتشرة في عموم بابل، ثمانية منها في مركز المدينة والباقي منتشرة في الأقضية والنواحي التابعة للمحافظة، وقد باشرت عملها بتاريح 15-7-2008 و"خلال الفترة الماضية كان لدينا 32 كيانا سياسيا، 17 منها عبارة عن منظمات وأحزاب و15 كيانا فرديا، وإن هؤلاء ليسوا الوحيدين الذين سيشتركون في العملية الانتخابية لمجلس المحافظة فهناك كيانات سياسية سجلت في المكتب الوطني ببغداد وأخرى سجلت في مكاتب المحافظات، ومن حقها الاشتراك في العملية الانتخابية المقبلة". وختم المحامي حسين عبد علي حديثه بتكرار دعوته لكل الناخبين بضرورة المشاركة الفعلية في الانتخابات المقبلة خدمة لبلدهم
https://telegram.me/buratha