الأخبار

البولاني:قوة عراقية خاصة لحماية السفارة الأميركية في بغداد


بعد النجاحات التي حققتها القوات الامنية في المهام التي نفذتها خلال الفترة الماضية في مختلف مناطق البلاد، كشف وزير الداخلية جواد البولاني ان قوة من الشرطة الوطنية ستتولى حماية السفارة الاميركية في بغداد وقال البولاني في تصريح لـ (الصباح):انه تلقى طلبا من المسؤول الامني في السفارة الاميركية بان تقوم قوة من وزارته بتوفير الحماية للسفارة، حيث ابدى الوزيرالاستعداد الكامل لحماية جميع السفارات والشخصيات الدبلوماسية العاملة في العراق.

ويأتي تصريح وزير الداخلية متزامنا مع اجراءات تتخذها دول عدة ضـمن سعيها لاعادة التمـثيل الدبلوماسي في الـعراق، وتسمية دول اخرى لسفرائها في بغداد، اذ يبلغ عدد السفارات العاملة في بغداد حاليا 52 سفارة بينها خمس سفارات عربية، ومن المؤمل وصول عددها الى ستين سفارة بحلول العام المقبل.وأكد البولاني ان وزارته قامت خلال المدة الماضية بتهيئة وتأهيل قوات خاصة لحماية السفارات في بغداد، مشيرا الى ان هذه القوات في تطور مستمر وتتمتع بتجهيز عال على مستوى الاتصالات والمعدات اللوجستية.

وتأمل الحكومة ان تعاود جميع الدول العربية فتح سفاراتها في بغداد نتيجة الوعود التي قطعتها بذلك ورغبتها باعادة التمثيل الدبلوماسي لبلدانها.وبيّن وزير الداخلية ان طلب المسؤول الاميركي جاء نتيـجة النجـاحات التي حققتها القوات الامنية العراقية، داعيا جميع الدول الى اعادة فـتح سفـاراتها في العـراق.من جانبه، قال المشرف على حماية السفارات، مدير الاعلام في قيادة الشرطة الوطنية العميد نجم عبد الله: ان القيادة بدأت بالفعل بتنفيذ توجيهات وزير الداخلية بتهيئة قوة خاصة لحماية السفارات.واضاف العميد عبد الله ان قوة حماية السفارات التي تمت احالتها الى الشرطة الوطنية يبلغ قوامها 2800 منتسب، سيتم ادخالهم في دورات تخصصية بدءا من الاسبوع المقبل تباعاً في مجالي حماية الشخصيات وحماية مباني السفارات، اضافة الى تعزيز القوة بأعداد أخرى من المقاتلين على ان يتم اختيارهم من العناصر الكفوءة والمتعلمة من خريجي الدراسة الاعدادية في اقل تقدير، وكذلك اعطاء الاولوية لضباط ومنتسبي الجيش السابق للعمل ضمن هذه المديرية، مؤكدا ان ملاك المديرية سيبقى مفتوحاً تبعاً لزيادة عدد السفارات. وأشار الى انه ستتم كذلك اعادة تجهيز هذه القوات بالاسلحة والعجلات، اضافة الى تجهيزهم ببزات أسوة بمنتسبي الشرطة الوطنية.وكان مسؤولون في الحكومة قد اعلنوا في وقت سابق انها هيأت عدداً من المباني المحمية في "المنطقة الخضراء" لاتخاذها مقار لبعـض السفارات، لتكون أشبه بحي مخصص لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك