الأخبار

المالكي يرفض تمرير"صوفا" دون إجراء تعديلات تحفظ سيادة العراق


رفض رئيس الوزراء نوري المالكي تمرير الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة دون إجراء تعديلات عليها، تضمن سيادة العراق الكاملة.اعلان المالكي جاء عقب اجتماع لقادة الائتلاف العراقي الموحد عقد مساء امس الاول. وقال رئيس الحكومة للصحفيين: إنَّ هناك نقاطا ًفي الاتفاقيةِ مازالت عالقةً ولا يُمكنُ انْ تمرَ من دونِ تعديلٍ او تغييرٍ يحفظُ للعراق سيادتَهُ الكاملة، لافتا الى وجودِ حوارٍ واتصالاتٍ مع الجانبِ الأميركي بشأنِ تلك النقاط.وكان اجتماع الائتلاف الذي عقد برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس زعيم الائتلاف العراقي الموحد، بحضور الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وعدد من قياديي الائتلاف العراقي الموحد، تدارس آخر التطورات في البلاد ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية.وجرى خلال اللقاء وفق بيان صدر امس ، التركيز على قضية الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة والمفاوضات الجارية من أجل الوصول الى النتائج المطلوبة وتحقيق المبدأ الأساس في المطالب الوطنية العراقية وهو السيادة الكاملة وضمان حقوق العراقيين.من جانبه ذكر رئيس كتلة المجلس الاعلى المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير،"ان خلو العراق من القوات الاجنبية بات قريبا "، منوها بان "اي عراقي لا يرتاح لوجود القوات الأجنبية على أراضيه".وقال الشيخ الصغير في بيان صادر عن المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى،"ان ظروف المرحلة التي يمر بها العراق وكون وجود هذه القوات جاء بقرارات من مجلس الامن الدولي حتم علينا ان نكون دقيقين في مراقبة الأجهزة الأمنية العراقية بالشكل الذي لا يؤدي إلى انهيار الأمن في البلاد أو تعرض العراق الى إي نمط من أنماط الخطر"، مشيرا الى ان "وجود القوات المتعددة الجنسية يعد مشكلة خاصة بالنسبة الى السيادة العراقية، الا انها جزء من حل الامن في العراق".واكد "حينما نرى ان الاجهزة الامنية وصلت الى مستوى عال من الجاهزية والإمكانات فعندئذ يمكن ان نطالب بخروج القوات المتعددة ونحن نرى ان خلو العراق من هذه القوات بات قريبا".وبشان امكانية تحديد سقف زمني لوجود هذه القوات لفت الشيخ الصغير الى،ان " تحديد سقف زمني يجري عليه حاليا سجال بين الحكومة العراقية والحكومة الاميركية فهم يريدون(الاميركان) وقتا معينا ونحن نريد قبل الوقت الذي يريدونه هم"، مبينا ان "هذه القوات ان خرجت خلال الاعوام الاربعة المقبلة فهو يعد تقدماً في مسار استقلال العراق واستعادته لسيادته الكاملة".وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض غوردون جوندرو قال الجمعة الماضية:ان الرئيسين المالكي وجورج بوش قد بحثا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة سير المفاوضات بشأن الاتفاقية الأمنية، لافتا الى ان الجانبين تبادلا حديثا جيدا للغاية للبحث في الاتفاقية، وفريقنا والفريق العراقي يواصلان المحادثات الآن، وأعتقد أن الجميع مدرك أن المباحثات ستفضي الى تحقيق نتائج، اذ ان هناك الكثير من التفاصيل التي نتعامل معها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك