الأخبار

مصادر محلية تكشف تفاصيل إلقاء القبض على الإنتحارية في بعقوبة قبل تنفيذ عمليتها


ديالى – الملف برس- علي الحجية

كشفت مصادر امنية مقربة لفوج الطوارئ الثاني للملف برس النقاب عن ان الانتحارية التي القي القبض عليها تدعى رانية ابراهيم مطلب الطائي ولها من العمر فقط 15 سنة وليس 35 سنة كما اوردنا في خبرنا العاجل وانها من اهالي قرية ابو كرمة مضيفة بانها متزوجة للتو من قريب لها يدعى محمد حسين محمد سميط الدليمي من اهالي قرية المخيسة وهو الذي تولى الباسها الحزام الناسف وجهزها للتفجير على تجمع للشرطة قرب نقطة امنية في حي الامين شمال بعقوبة.

امر فوج طوارئ الشرطة الثاني العقيد على اسماعيل المندلاوي اكد لوكالة (الملف برس) ان قوة من الفوج داهمت المنزل الذي اجرته العائلة خصيصا في قرية ام العظام غرب مدينة بعقوبة بدلا من قريتهم ابو كرمة والمخيسة ، والقت القبض على والدتها بسعاد سلمان و3 أخريات من بنات خالاتها اللائي كن في طريقهن الى ارتداء احزمتهن الناسفة للقيام بعمليات تفجير انتحارية على اهداف محددة ،مشيرا الى تفكيك الاحزمة حسب تاكيده .

عضو في المجلس البلدي لناحية ابو صيدا ، طلب عدم الاشارة الى اسمه قال لـ(الملف برس) ان والد الانتحارية رانية المدعو ابراهيم مطلب الطائي هو الاخر لاقى حتفه في العملية الانتحارية التي استهدفت رئيس المجلس البلدي في ناحية ابي صيدا الشيخ رعد الصريوة قبل عامين،والتي اسفرت في حينها عن استشهاد الصريوة و8 اخرين من أبناءه وافراد حمايته .

واضاف ان الانتحارية من عائلة قتل كل ابناءها او لاقوا حتفهم في عمليات انتحارية او يقضون محكومياتهم في معتقل بوكا أو سجن المطار، اما زوجها فقد انسلخ عن القاعدة اخيرا وانضم الى احدى مجالس الصحوة المدعومة اميركيا .

وكان امر الفوج طوارئ ديالى الثاني العقيد علي اسماعيل المندلاوي قد افاد للملف برس ان كل من النقيب ظاهر صالح مهدي ومرؤوسيه المراتب نهاد عبد عواد وصباح محمد خلف، احبطوا في حوالي الساعة الواحدة والربع من بعد ظهر اليوم عملية انتحارية كانت الارهابية رانية ابراهيم من اهالي قرية ابو كرمة التابعة لناحية ابو صيدا في المقدادية تنفيذها في منطقة حي الامين وسط بعقوبة ".

المندلاوي اوضح " ان منتسبي الشرطة لاحظوا اقتراب امراة في ثياب متهرئة عليهم وقد ظهرت اسلاك من عباءتها الممزقة، مما حدا باثنين من افراد السيطرة الارتماء عليها من الخلف ومدها بالارض وتكبيل ايدها بالقوة ريثما وصل زملاءهما، الذين اخبروا فرقة مكافحة المتفجرات، والذين بدورهم ابطلوا مفعول حزامها الناسف الذي كان يزن 12 كغم من المواد الشديدة الانفجار وكان جاهزا للتفجير.

وبحسب صحيفة لوس انجلس تايمز فان تناقص مستويات العنف في العراق، لم يمنع الهجمات بواسطة النساء الاتحريات بل ربما تكون قد زادت، وهو تهديد فعال يصعب السيطرة عليه، والعباءة المفضلة لدى النساء المسلمات المتدينات تخفي بسهولة المتفجرات، ومن غير المقبول تفتيش النساء بالطريقة التي يتم بها تفتيش الرجال. وبالرغم من ان هذه الهجمات ليست جديدة في المجتمع العراقي ، فانها كانت نادرة الى السنة الماضية ، حينما شهدنا ثمانية تفجيرات انتحارية نسائية، إلا ان الرقم قفز الى 35 في العام الحالي استنادا الى سجلات القوات الاميركية، وفي احد الايام الدموية بشكل خاص في نهاية الشهر الماضي ، فجرت اربع نساء انفسهن في بغداد وفي كركوك وقتلوا ما لا يقل عن 44 شخصاً.

وأكثر المحافظات التي شهدت عمليات انتحارية نفذتها نساء هي ديالى حيث نفذت فيها لوحدها 15عملية في هذه السنة لوحدها، ويعتقد القادة العسكريون العراقيون بان القاعدة في العراق قد اقامت شبكة في ديالى وهي مصممة على تجنيد النساء، بعد أن كانت المناطق المختلطة عرقيا ودينيا في شرق بغداد أضحت منذ مدة طويلة مركزا للقاعدة، حيث اقامت تحالفات هناك مع رجال العشائر السنية والمجموعات السياسية الوطنية ضد الميليشيات الشيعية، وهذا المكان هو عالم تثقفت فيه أعداد صغيرة من النساء ، والولاء معقود للعائلة والعشيرة ، والخشية من علاقات مع المحيط الخارجي، "وقادة القاعدة في العراق الذين يعرفون بالأمراء يسعون لتجنيد العشيرة برمتها إلى جانبهم من خلال الزواج بفتياتهم في ديالى والفتيات اللواتي يجبرن على مثل هذه الزيجات يصبحن مؤثرات في هذا الوسط الذي يوجد فيه هؤلاء الأمراء"، على حد قول سجى قدوري المرأة الوحيدة في اللجنة الامنية بمجلس محافظة ديالى. وتقول ايضا "انهن يزوجن بأكثر من رجل ويحملن الاطفال من دون معرفة من هو الاب، وأخيرا بسبب اليأس وفقدان الامل والخوف فانهن يستغلن لارتكاب مثل هذه الجرائم حينما يصبحن غير مقبولات من المجتمع" ويتم اقناع نساء اخريات بارتكاب هذه الاعمال الانتحارية لتجنب فقدان الاب او الزوج او الاخ ، كما يقول محلل استخباري اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه لاسباب امنية لصحيفة اللوس انجلس تايمز، وفي المجتمعات العشائرية فان فقدان اقارب المرأة يتركها من دون حماية او وسائل للعيش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
AMJAD
2008-08-25
قالت إنها ترتدي سترة مفخخة ولا تريد تنفيذ العملية عراقية ذات 13 عاما تستسلم للشرطة بدلا من تفجير نفسها في بعقوبة القوات الأمريكية: القاعدة تستفيد من عدم تفتيش النساء لتنفيذ عملياتها بغداد- رويترز قامت فتاة عراقية، تبلغ من العمر 13 عاما، وترتدي حزاما ناسفا، بتسليم نفسها إلى قوات الشرطة، بدلا من المضي قدما في عملية انتحارية كان يفترض أن تنفذها في بعقوبة، شمالي بغداد، بحسب ما ذكر بيان للجيش الأمريكي الاثنين 25-8-2008. وذكر البيان أن الفتاة كانت لا تزال ترتدي الست
حيدر المالكي
2008-08-25
يجب طرد الاب من الصحوة لانه جاسوس الان ويرسل المعلومات الى القاعدة التكفيرية. ويجب تقديمهم الى القضاء بأسرع وقت لانهم خطرين والتحقيق معهم حول مصادر التمويل وبكل تأكيد رئيس عصابتهم الهزاز السلوجوقي والهاشمي اللقطاء العملاء لال سعود الجبناء وملكهم عبد الشيطان المجرم الهذيان .
علي السّراي
2008-08-25
ماشاء الله اللهم زد وبارك بالحسنات على هذه العائلة المجاهدة وجمالة زوجه ايلبسهه الحزام الناسف!!! لعنة الله عليك عدنان الدليمي ولك جنك بوزابو العرس وماتكعد راحه؟؟؟ والله كل هذه العمليات يقف ورائها الهاشمي والهزاز وكل اخوة صابرين ثأراً للمجرم الهارب اسعد الهاشمي والمجرمين اولا دهذا العتل الزنيم المكنى بعدنان الهزاز وجمالة البارحة سمعته بالتلفزيون ايكول وين العدل والانصاف ماذا فعل اولادي لكي يتم القبض عليهم لعنة الله عليك وعلى شيبتك يعني ماتعرف ولدك الاشراف اشسووا بالعالم ؟؟؟
عراقي طاكه روحه
2008-08-25
بسم الله الرحمن الرحيم غدا سيظهر لنا المجرم عدنان الدليمي او الفلته طارق الهاسمي او مصاص الدماء صالح المطلك ليقولو للقضاء العراقي وللحكومه العراقيه بان اخرجو حرائر العراق من المعتقلات قبيل هذه الساقطه او من قبيل صابرين الجنابي ، قرة عيونكم ياسفله على هيج حرائر
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك