الأخبار

مكتب رئيس الجمهورية يصدر بيانا حول تقديم وفيق السامرائي استقالته


ذكر بيان أصدره مكتب رئيس الجمهورية، الأحد، أن المستشار الأمني للرئيس، وفيق السامرائي، قدم استقالته لأسباب وصفها بـ"الشخصية"، مبينا أن الاستقالة قد قبلت.

وجاء في البيان الذي تلقته وكالة انباء براثا أن "رئيس الجمهورية جلال الطالباني قبل استقالة مستشاره الأمني الفريق أول الركن وفيق السامرائي"، مبينا أن ذلك "ناجم عن "تعذر عودة السامرائي إلى العراق في الوقت الحاضر، بسبب ظروف شخصية قاهرة".

واضاف البيان أن الطالباني "أعرب للسامرائي عن أسفه لاضطراره الاستقالة، وشكره على ما قدمه من خدمات اثناء وجوده في موقعه"

يذكر ان وفيق السامرائي شغل عدة مناصب عسكرية مهمة زمن نظام الطاغية المقبور ابرزها رئاسة مديرية الإستخبارات العسكرية، قبل أن تتم احالته على التقاعد، ويغادر العراق بصورة سرية إلى الخارج، كما تردد اسمه أكثر من مرة على لسان عدد من المتهمين في جلسات محكمتي الإنتفاضة الشعبانية والأنفال حيث أكد بعض المتهمين مشاركة السامرائي في تلك الأحداث.

لكن رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا، قرر تبرئة وفيق السامرائي من "جميع التهم" المنسوبة إليه، والمتعلقة بأحداث العام 1991 و1988، وغلق التحقيق بحقه  بصورة نهائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-08-25
والله عجيب رئيس استخبارات صدام برئ عجيب امور غريب قضية!! ترى العجب العجاب والكل يعرف من العرقيين مدى خطورته عندما كان يرأس استخبارات العوجة هكذا ناس يبرئون اسمعوا اقوال الشهود !!
حميد عبد الحميد
2008-08-25
حتما حتما ان الاستقالة جاءت لظروف شخصية صحية وليست أنفالية!!!
نور الوائلى
2008-08-25
حرامات والله قدم استقالته راح ننحرم من استشاراته والله انى اكول لو يبقى بمكانه ومن الخارج يقدم استشاراته وخطيه مشوله راتبه حاله حال الى بالخارج وياخذون رواتب ميصير يا حكومتنه تظلمو مو انتو على اساس ديمقراطيه.......شر البليه ما يخرب من الضحك
وكاز
2008-08-25
وفيق عبجل السامرائي اكبر طائفي هو وابن عمه في لندن حازم السامرائي القابع في قناة المستغله التي تضحك عليه وعلى توفيق وتزيدهم بعدا عن العراق وشعب العراق لقد انتهى فلم هؤلاء الطائفين في العراق انهم اصحاب ابن العوجه
سيد علي
2008-08-24
هذا يؤكد ان القضاء غير مستقل ويؤثر عليه العلاقات الشخيصية والضغوط السياسية والا ماذا تبرر اغلاق ملف هذا المجرم الذي كان من اعوان المقبور ويراس مديرية الاستخبارات العسكرية وورود اسمه كثيرا من لسان المجرمين اثناء محاكمتهم
ابو حيدر
2008-08-24
بالعافيه عليه وهنيئا لكل البعثيين والمجرمين السابقين واللاحقين مسبقا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك