الأخبار

الرئيس طالباني ينعى مستشار وزارة الثقافة العراقية الشهيد كامل شياع


نعى الرئيس جلال طالباني، اليوم السبت 23-8-2008، مستشار وزارة الثقافة العراقية كامل شياع الذي اغتالته يد الإرهاب، و فيما يلي نص النعي:

"منيت الثقافة العراقية بفاجعة أليمة بفقدان كامل شياع مستشار وزارة الثقافة الذي اغتالته يد الإرهاب الغادرة. إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود لجرائم قوى الظلام التي تقوم بمحاولة يائسة و فاشلة لزعزعة الاستقرار في البلد مجدداً، و إعادة أجواء الخوف و الاضطراب إلى البلاد.

إلا أن شعبنا الذي كرس الشهيد كامل شياع حياته كلها لخدمته يقظ ومدرك لتلك الاغراض الدنيئة ولن يسمح للقتلة المأجورين ومن يقف وراءهم بالعبث من جديد بأمن و استقرار البلد، و منعه من بناء صروحه الحضارية والثقافية.

إننا إذ نستنكر وندين بشدة هذه الجريمة البشعة، ندعو الأجهزة المختصة إلى التحرك بسرعة للقبض على الجناة وسوقهم للقضاء.

نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهيد كامل شياع برحمته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.

جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-08-24
بحزن شديد نودع قمرا وضاءا من اقمار الثقافة العراقية . شلت ايديكم ايها القتلة الفجرة . ونطالب الحكومة بالكشف عن الجناة طالما ان خيطا واضحا لايخفى عنها وهو توقيت حكم الاعدام لوزير السخافة الهاشم... ي وعملية الاغتيال وبذات الطريقة المتبعة من قبل الحمايات وافراد عصابته في الوزارة . ام ستطوى هذه الصفحة ؟؟؟
سعاد
2008-08-24
ان فقدان مثل هذا الشخص خسارة للعراق شعباً وارضاً ووجودا ًوحضارة .. لن يكفي ان نستنكر او ان نعثر على جناة شهدائنا :: لقد خسرناهم وضاعوا منا الى الابد ::لكن يكفي احلال العقوبة والجزاء العادل على من جردوهم من حياتهم : ونسأل انفسنا ( لنفترض ان الجناة انصلحوا هل سيكونون بقيمة من ذهب ضحيتهم كشهيدنا الجبار ( كامل شياع ) ؟ الجواب معروف ، ضاعت حياته ولكنه بقي واقفا ً بمجده جتى نهاية الدهر ..لا يجب ان يضيع الجناة من الموت ...
ابو محمد البصراوي
2008-08-23
السلام عليكم انا لله وانا اليه راجعون حكومتنا الوطنية ورجالها الاشراف التي انتخبناها باراواحنا ودمائنا كنا نتوقع منها ان تحمينا من القتله والمجرمين الواضحين امام العالم وهم المشتركين بهذه الحكومه وهم اذناب البعث السفله وهناك الكثير من الادلة والبراهين والشئ الغريب وجدت انواع الاسلحة والمتفجرات في بيوتهم وسياراتهم وكانت السيارات باسمائهم ومفخخة ووجدوا اثار المتفجرات على ايديهم واجسامهم ومسكوهم ينصبون العبوات لناسفة ولكن الحكومة الضعيفة ليس بيدها غير الاستنكار الى يتم القضاء علينا ويعود البعث
كريم عبد الحسن
2008-08-23
اخواني الأفاضل : في الوقت الذي نعزي انفسنا والشعب العراقي كافة برحيل واحد من رجاله الوطنيين المخلصين والمثقفين المرموقين ، هنالك سؤالان لابد من طرحهما : الأول هل هي صدفة ان يتزامن اغتياله مع صدور قرار الأعدام ضد المجرم الهاشمي وزير الثقافة السابق ؟ السؤال الثاني هل هي صدفة ان يغتال هذا الرجل الوطني بعد عودته من الجمهورية الأسلامية في ايران ضمن وفد اقام الأسبوع الثقافي العراقي هناك ؟ هل انتقم منه الطائفيون المعشعشون في اروقة وزارة الثقافة والمتسترون بالمناصب والحمايات ؟ سؤالان اضعهما امامكم .
علي احمد
2008-08-23
العراق كله يجب ان ينعى هذا الرمز الثقافي العراقي الشريف والشجاع ..لقد روى بدمه ارض العراق وهو يواصل مشواره من اجل بناء العراق الجديد مؤازرا مخلصا لحكومة الوحدة الوطنية ..انني من هذا الموقع الشريف الذي اول من بادر بنعي هذا الراحل النبيل اناشد دولة السيد رئيس الوزراء التدخل والأيعاز بأجراء تحقيق عادل وفوري للتعرف على الجناة والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ..وختاما اتساءل : هل هي مصادفة ان يغتال هذا الرجل النبيل بعد يوم واحد من صدور قرار المحكمة بحق المتهم الهارب وزير الثقافة السابق الهاشمي ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك