الأخبار

نص خطبة صلاة الجمعة من الروضة الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة ...

2498 18:29:00 2006-07-21

نون/ خطبة صلاة الجمعة في الروضة الحسينية بمدينة كربلاء المقدسة.. ليوم 21 تموز 2006 بإمامة ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي .

ايها الاخوة الاعزاء:اعرض عليكم بعض الأمور، وان كان في مقدمتها الوضع الخطير المتردي في عراقنا الحبيب، فاقول: ان من نعم الله سبحانه وتعالى علينا في هذا الظرف وفي كل ظرف هو الوجود المبارك للمرجعية عموما وللمرجعية العليا خصوصا التي استطاعت لحد الان ضبط الامور بشكل متوازن وفعال وبينت في اكثر مناسبة ماهية المسؤولية الملقاة على كل فرد من هذا المجتمع وواكبت الاحداث بعد سقوط الطاغية وماقبل الاحداث، وتعاملت بكل صدق مع جميع شرائح المجتمع على مستوى الارشاد والنصح والفتوى وكان المفترض ان نجد النتائج الايجابية ممن تصدى للامور السياسية بشكل مباشر سواء على مستوى النظام السياسي او الخدماتي ام الامني ولكن للاسف الشديد لانجد الا التعثر وانفتاح ابواب  كثيرة من المشاكل جعلت الشعب العراقي يعيش في دوامة الصراع بين الحاضر الماساوي والمستقبل المجهول حتى بات هذا الشعب ينظر الى القوى السياسية على انها ربما لاحول لها ولاقوة وذلك لعدم قناعته بالتفسيرات التي يسمعها من هذا المسؤول او ذاك وعليه، فان الحكومة العراقية المنتخبة معنية اليوم بتحمل كامل مسؤوليتها ولابد ان تكون اكثر صراحة مع الشعب، وانها هل هي قادرة على تجاوز المرحلة، وهل هي جادة فعلا على المضي بهذا الشعب الى بر الامان، وهل هي وفية بدماء الشهداء التي مازالت نازفة؟؟؟ انما نقول ذلك شعورا منا بان الوضع الراهن يستدعي جهودا استثنائية من الجميع، خصوصا الجهات التنفيذية، لطرح الحلول الناجعة.

كما قلنا سابقا فان المرجعية المباركة كانت سباقة لوضع النقاط على الحروف وإراءة الطريق امام الجميع ودفع عجلة القانون وسيادته وهيبته الى الامام، وكما عودتنا فهي اليوم حاضرة مستشعرة اكثر من غيرها المعاناة الحقيقية لهذا الشعب، وها هي قد اصدرت البيان التالي الذي ارجوا من الاخوة المسؤولين الاعزاء انيعطوه الأذان الواعية قبل غيرهم وهذا البيان صدر من قلم سماحة السيد (اطال الله بقاءه الشريف) :

(بسم الله الرحمن الرحيم  قال الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )صدق الله العلي العظيم

بقلبِ يعتصر حزناً وألماً أتابع أنباء ما يتعرض له أبناء الشعب العراقي المظلوم يوميّاً من مآسٍ واعتداءات : ترويعاً وتهجيراً , خطفاً وقتلاً وتمثيلاً , ممّا تعجز الكلمات عن وصف بشاعتها وفظاعتها ومدى مجافاتها لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية. ولقد كنت ـ ومنذ الأيّام الأولى للإحتلال ـ حريصاً على أن يتجاوز العراقيّون هذه الحقبة العصيبة من تاريخهم من دون الوقوع في شرك الفتنة الطائفية والعرقية, مدركاً عظم الخطر الذي يهدّد وحدة هذا الشعب وتماسك نسيجه الوطني في هذه المرحلة, نتيجة لتراكمات الماضي ومخططات الغرباء الذين يتربصّون به دوائر السوء ولعوامل أخرى . وقد أمكن بتضافر جهود الطيبين وصبر المؤمنين وأناتهم تفادي الانزلاق إلى مهاوي الفتنة الطائفية لأزيد من سنتين,).

اقف هنا ايها الاعزاء وارجوا ان لايكون سوء ادب مني في كلام سماحة السيد، اقول: ان هذه المرحلة التي مضت اثبت فيها العراقيون عموما والذين يرجعون الى مرجعيتهم في النجف الاشرف خصوصا مدى الطاعة التي الزموا انفسهم بها تجاه العلماء الاعلام، وكانت وصايا المرجعية وتوجيهاتها محط عنايتهم بلا ادنى شك، فهم اسسوا لمرحلة من تاريخ العراق هي مرحلة طاعة الشعب العراقي لمرجعيته المباركة .

(بالرغم من كل الفجائع التي تعرّض لها عشرات الآلاف من الأبرياء على أساس هويّتهم المذهبيّة. ولكن لم ييأس الأعداء وجدّوا في تنفيذ خططهم لتفتيت هذا الوطن بتعميق هوّة الخلاف بين أبنائه, وأعانهم ـ وللأسف ـ بعض أهل الدار على ذلك, حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام) وهذه الجريمة ايها الاخوة الاعزاء،جريمة تفجير المرقدين العسكريين الشريفيين لا زالت نقطة سوداء في جبين من يتسلم المسؤولية في وقت الانفجار والى الان، اقولها بصراحة لم نر أي خطوة جادة من الحكومة تحديدا في مسالة ماهو الموقف من تفجير المرقدين الشريفين؟! اتحدى ان يخرج مسؤولا يتحمل مستوى كلامه ان يبين لنا ما جرى وماهي الخطوات العملية للمرحلة القادمة، اتمنى ذلك، وقد بينتها واقولها للاسف (لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي) .

(حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وآل الأمر إلى ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب البلد في كل مكان ـ ولاسيّما في بغداد العزيزة ـ ويفتك بأبنائه تحت عناوين مختلفة وذرائع زائفة , ولا رادع ولا مانع. إنني أكرّر اليوم ندائي إلى جميع أبناء العراق الغيارى من مختلف الطوائف والقوميات بأن يعوا حجم الخطر الذي يهدّد مستقبل بلدهم, ويتكاتفوا في مواجهته بنبذ الكراهية والعنف واستبدالهما بالمحبّة والحوار السلمي لحلّ كافّة المشاكل والخلافات).

اقول هذا مشروع الانبياء مشروع الحوار السلمي هذا دعوة الانبياء، فالذي يملك الحق ويتبعه لايغشى من الحوار، يا ترى لماذا لم تصغى الى دعاوى الحوار والهدوء والسلم؟! لماذا يجر البلد الى هذا المستنقع الخطير الذي لانعلم الى اين ستنتهي به الكارثة؟! .

(كما أناشد كل المخلصين الحريصين على وحدة هذا البلد ومستقبل أبنائه من أصحاب الرأي والفكر والقادة الدينيين والسياسيين وزعماء العشائر وغيرهم بأن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذا المسلسل الدامي الذي لو استمر ـ كما يريده الأعداء ـ فلسوف يلحق أبلغ الضرر بوحدة هذا الشعب ويعيق لأمد بعيد تحقق آماله في التحرّر والإستقرار والتقدم. واذكّر الذين يستبيحون دماء المسلمين ويسترخصون نفوس الأبرياء لانتماءاتهم الطائفية بقول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله في حجّة الوداع : ( ألا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا, ألا ليبلغ الشاهد الغائب) وبقوله صلّى الله عليه وآله ( من شهد أن لا إله إلاّ الله وان محمداً رسول الله فقد حقن ماله ودمه الاّ بحقهما وحسابه على الله عزّ وجلّ) وبقوله صلّى الله عليه وآله (من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ). وأخاطب الذين يستهدفون المدنيين العزّل والمواطنين المسالمين بما قاله أبو عبد الله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء مخاطباً من راموا الهجوم على حرمه (إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحراراً فى دنياكم وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون..]ان[ النساء ليس عليهن جناح), فما بالكم تستهدفون أناساً لا دور لهم في كل ما يجري من الشيوخ والنساء والأطفال وحتّى طلاّب الجامعات وعمّال المصانع وموظّفي الدوائر الحكومية واضرابهم؟ إن لم يكن يردعكم عن ذلك دين تدّعونه أفلا تصدّكم عنه إنسانية تظهرون في لبوسها؟ وأقول لمن يتعرّضون بالسوء والأذى للمواطنين غير المسلمين من المسيحيين والصابئة وغيرهم أما سمعتم أن أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام بلغه أن إمرأة غير مسلمة تعرّض لها بعض من يدّعون الإسلام وأرادوا إنتزاع حليّها فقال عليه السلام ( لو أنّ امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً) فلماذا تسيئون إلى إخوانكم في الإنسانية وشركائكم في الوطن؟ أيّها العراقيّون الأعزاء .. إنّ الخروج من المأزق الذي يمرّ به العراق في الظروف الراهنة يتطلّب قراراً من كلّ الفرقاء برعاية حرمة دم العراقي أيّاً كان ووقف العنف المتقابل بكافّة أشكاله, لتغيب بذلك ـ وإلى الأبد إن شاء الله تعالى ـ مشاهد السيّارات المفخّخة والإعدامات العشوائية في الشوارع وحملات التهجير القسري ونحوها من الصور المأساوية, وتستبدل ـ بالتعاون مع الحكومة الوطنية المنتخبة ـ بمشاهد الحوار البنّاء لحلّ الأزمات والخلافات العالقة على أساس القسط والعدل, والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن في الحقوق والواجبات , بعيداً عن النزعات التسلطيّة والتحكّم الطائفي والعرقي, على أمل أن يكون ذلك مدخلاً لإستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم ويمهّد لغدٍ أفضل ينعمون فيه بالأمنوالإستقرار والرقي والتقدّم بعون الله تبارك وتعالى. وفقّ الله الجميع لما يحبّ ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .22/ جمادى الآخرة /1427هـ                      علي الحسيني السيستاني

ايها الاعزاء، اقول ان المآسي والآلام والجراحات وكل الصور الماساوية التي شاهدناها بام اعيننا لابد ان تنتهي، لابد ان تقف الى حال، واستغلها مناسبة واقول لكل الاخوة المعنيين بعبارة صريحة، هذا المسلسل الدامي في العراق ماهي اسبابه؟ ومن يقف وراءه؟ وماهي حلوله؟ هل هناك اجابة؟ هل الامريكان وبالتحديد قوات الاحتلال هي المسؤولة؟ هل المسؤول دول المحيط بالعراق؟هل السبب من خارج العراق أمن داخل العراق؟ وهل هناك جراءة لحكومة منتخبة لشعب كافح من اجل ان يصل الى حكومة منتخبة ودستور دائم؟! هل هذه الحكومة تملك جراءة لان تتحدث معنا بصراحة عما يجري ام لابد من التغاضي عن امور بدعوى لابد من ان تستمر العملية السياسية؟! هل هناك جراءة على ذلك؟! انا اعتقد ان الاخوة في الحكومة المنتخبة - وبعضهم لي معرفة شخصية به - انهم اناس يحملون همّ العراق اولا، ولهم ماض مشرف، ولابد ان يبقون كما عهدهم الشعب، وارجع لقولي، لعلهم لم يسمعوا سابقا، اقول لهم: لاتستدرجوا الى مستقنع تفقدون فيه كل موارد الثقة، هذا دم، والشعب لازال ينزف، لابد من حل،  كل الجهات معنية، فليكن ايها الحكومة الموقرة في سلم الاولويات الجهة الامنية، لان سيطرتنا على هذه الجهة تيسر كل الامور،  هناك معاقل للارهاب من الخارج ومن الداخل، اذا اردتم ان تخرجوا البلد الى شاطئ الامان فاضربوا بيد من حديد على معاقل الارهابيين، هل تستطيعون ام لا؟ اذا كنتم لاتستطيعون فعليكم ان تثقفوا الشعب بان يحمي نفسه بنفسه وهذا واجبكم...... اما ان تقفوا عاجزين وقوافل الشهداء تترى بحيث ان قلب المرجع الاعلى يعتصر الما من الاحداث المروعة  في العراق.... رسالة واضحة ودلائلها واضحة ولاتحتاج الى تهميشات وشروح بل واضحة بكل ما تحمله من معانٍ الى قلب الحكومة المركزية الان في بغداد، يجب ان تفهم ان هذه الرسالة تعني في الواقع كل كلمة فيها، ويجب على الحكومة ان تلتفت الى مخاطر الامور وكيفية انسياقها . واعطف بكلامي الى لبنان ف الانسان الذي لايعيش وسط المشاكل لايفهمها، والانسان الذي يعيش تحت وطاة الظلم سنين طوال يشعر بالمظلومين وان كانوا في اقصى بقاع الدنيا، شاهدنا الطائرات البعثية تضرب كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، ومدن وقرى الجنوب والوسط، وشاهدنا الاسلحة الكيمياوية تقتل اهالينا في كردستان العراق، وشاهدنا صور التعذيب في اروقة البعث بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، هناك اثار جسدية عند الكثير من الناس منذ الحقبة الصدامية المارقة، هذا كله نتحسس به عندما تنقل لنا اخبار وصور اعزتنا واخوتنا في لبنان، واقعا نتقطع الما والصهاينة المجرمين بتاريخهم الحافل بالإجرام، وصاحب التاريخ عليه ان لايستحي من تاريخه فهومن صنعه، تاريخ هؤلاء الصهاينة تاريخ مملوء بالسواد لا تجد نقطة بيضاء في صحائفهم، يعز علينا ان نسمع صراخات اهالينا في لبنان ولانستطيع ان نفعل شيئا، نحن شعب بحمد الله تعالى يملك مقومات النجاح ولذلك استهدفنا، والشعب اللبناني يحمل مقومات النجاح ولذلك استهدف، ولكننا بحمد الله تعالى يبقى رأسنا مرفوعا، فاقول: ان الذي ينتمي لمدرسة اهل البيت عليهم السلام لماذا يحزن؟! فعليه ان لايحزن، فما هو واقع الائمة عليهم السلام، فالامام الحسين وقبله وبعده ماذا كانوا في الدنيا؟ هذا ليس كلام لتطيب الخواطر فقط، هذا كلام لابراز الحقائق، هل سمعت ان الائمة كانوا في قصور!! أوكانوا يامرون وينهون والدنيا مطاعة لهم!!! ام رايت ان الائمة لايفتون الا بالتقية، والائمة مشردون، والامام يكبس عليه في داره ويقاد الى محضر (خليفة) الوقت بكل ماتحمل هذه الكلمة من صورة غير لائقة بهم عليهم السلام، هل رايت غير ذلك؟! هل رايت من اصاحبهم سلام الله عليهم الا الذين شردوا لا لاجل شيئ الا لانه رجل يعرف الحق وصاحب حق ولايرضى الا به، لهذا ايها الاخوة استهدفنا.... ولاننا لانجامل على حساب الحق فلبنان استهدف لانه لايجامل على حساب الحق، نعتصر الما للاطفال المشردين والنساء المرملات والشباب الذي بعمر الورد الذي يزف زفا، لكننا نشترك معكم في الماساة والذي يسلينا ويسليكم ان هذه المسالة تنبع من مصدر واحد بالنسبة لعدوكم وتحملنا وتحملكم، العدو واحد والاباء نفس الاباء، ونحن بحمد الله تعالى وانتم نشترك في لابدية التحمل، ولكننا نحمل املاً يحدونا ان شاء الله تعالى في القريب العاجل، هذا الجبروت الذي هم فيه سنراه يندك اندكاكا في الوحل إن شاء الله. واستغل هذه المناسبة للبيان الذي صدر من مكتب سماحة السيد بالنسبة الى الشقيقة لبنان... 

بسم الله الرحمن الرحيم يتعرض لبنان – ومنذ عدة ايام- لعدوان اسرائيلي متواصل، مستهدفا شعبه الابي وبناه التحتية على اوسع نطاق، وقد خلف لحد الان مئات الشهداء والجرحى وعشرات الالاف من النازحين والمشردين ودمارا هائلا في المساكن والطرق والمنشات المدنية الاخرى . ويحدث كل هذا الظلم الفادح والعالم ممعن في التغاضي عنه، الا بضع كلمات هنا وهناك في الادانة والاستنكار ولاجدوى منها .

(انا أقول كلمات من هنا وهناك خجلى يتفوه بها ذاك الزعيم او ذاك وكأنه ارتكب جرما!!! يتفوه ويتمنى ان لايسمع احد هذا الاستتنكار!! خوفا ان يعاتب، انا لاادري  ماذا جرى للامة ،والله لقد خنعت ثم خنعت ثم خنعت حتى لم تجعل للخنوع معتذرا، الى حد لو نقراه في صحف التاريخ نكذبه لكن العيان يغني عن البرهان)  ان العالم مدعو للتحرك بغية المنع من استمرار هذا العدوان السافر، كما ان الامة مدعوة للوقوف الى جانب الشعب اللبناني المظلوم والتضامن معه، والسعي في تامين الحاجات الانسانية للمنكوبين من الجرحى والمشردين وغيرهم، وعلى وكلاء المرجعية الدينية في لبنان والمؤمنين عامة القيام بذلك بكل ما اوتوا من امكانات . ان المظالم الي يعاني منها شعوب المنطقة- ومنها اللبنانيون- تزيد من حنق الشعوب وغيظها على السياسات الدولية الداعمة لما يحصل او المتغاضية عنه، مما يصعد - بطبيعة الحال- من وتيرة التوتر والعنف ويعيق الامن والسلام في المنطقة برمتها.

حفظ الله لبنان وشعبه العزيز ورحم الله شهداءه الابرار، ومن على المصابين بالشفاء والعافية . 20جمادي الاخرة 1427هـ مكتب السيد السيستاني النجف الاشرف ..

إن النصر حليف الصابرين وصاحب الحق ويجب أن لا تفت في عضدنا المآسي التي نمر بها، ولكن بودنا أن نكون في حال افضل تمكننا من مساعدة كل مؤمن في مشارق الأرض ومغاربها. وادعو الله أن يرينا  في أعدائه وأعداء رسوله وأهل بيته ذلة عاجلة في الدنيا والآخرة وأرجو منكم الدعاء بهذا الأمر.

موقع نون الخبري ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك