وذكر سماحته ان ظروف المرحلة التي يمر بها العراق وكون وجود هذه القوات جاء بقرارات من مجلس الامن الدولي حتم علينا ان نكون دقيقين في مراقبة الاجهزة الامنية العراقية بالشكل الذي لايؤدي الى انهيار الامن في البلاد او تعرض العراق الى اي نمط من انماط الخطر ".
وبين:"ان وجود القوات المتعددة الجنسيات يعد مشكلة خاصة بالنسبة الى السيادة العراقية الا انها جزء من حل الامن في العراق". وتابع:" حينما نرى ان الاجهزة الامنية العراقية وصلت الى مستوى عال من الجاهزية والامكانات فعندئذ يمكن ان نطالب بخروج القوات المتعددة ونحن نرى ان خلو العراق من هذه القوات بات قريبا".
وبشان امكانية تحديد سقف زمني لوجود هذه القوات اشار سماحته الى:" ان امر تحديد سقف زمني يجري عليه حاليا سجال بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية فهم يريدون وقتا معينا ونحن نريد قبل الوقت الذي يريدوه هم "مبينا"ان هذه القوات ان خرجت خلال عام 2010 او 2011 او 2012 فهو يعد تقدم في مسار استقلال العراق واستعادته لسيادته الكاملة".
وكان وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود اعلن في تصريحات صحفية اتفاق المفاوضين العراقي والامريكي على انسحاب القوات الامريكية من العراق اواخر العام 2011.
الا ان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد ان رحيل كل القوات عن العراق سيكون خاضعاً لمتطلبات الأمن القومي العراقي وما تراه الحكومة العراقية من ضرورة لوجود تلك القوات من عدمه بالإتفاق مع الإدارة الأمريكية وسيكون ذلك في موعد يتم تحديده بصورة مشتركة، مبينا أن المواعيد والآجال الزمنية المقترحة هي مواعيد إفتراضية يسعى الجانب العراقي للمطالبة بها وتثبيتها في الإتفاقية المقترحة
https://telegram.me/buratha