الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير:خلو العراق من القوات الاجنبية بات قريبا


قال رئيس كتلة المجلس الاعلى المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير:"ان خلو العراق من القوات الاجنبية بات قريبا ". واضاف ان اي عراقي بالتاكيد لا يرتاح لوجود القوات الاجنبية على اراضيه".

وذكر سماحته ان ظروف المرحلة التي يمر بها العراق وكون وجود هذه القوات جاء بقرارات من مجلس الامن الدولي حتم علينا ان نكون دقيقين في مراقبة الاجهزة الامنية العراقية بالشكل الذي لايؤدي الى انهيار الامن في البلاد او تعرض العراق الى اي نمط من انماط الخطر ".

وبين:"ان وجود القوات المتعددة الجنسيات يعد مشكلة خاصة بالنسبة الى السيادة العراقية الا انها جزء من حل الامن في العراق".  وتابع:" حينما نرى ان الاجهزة الامنية العراقية وصلت الى مستوى عال من الجاهزية والامكانات فعندئذ يمكن ان نطالب بخروج القوات المتعددة ونحن نرى ان خلو العراق من هذه القوات بات قريبا".

وبشان امكانية تحديد سقف زمني لوجود هذه القوات اشار سماحته الى:" ان امر تحديد سقف زمني يجري عليه حاليا سجال بين الحكومة العراقية والحكومة الامريكية فهم يريدون وقتا معينا ونحن نريد قبل الوقت الذي يريدوه هم "مبينا"ان هذه القوات ان خرجت خلال عام 2010 او 2011 او 2012 فهو يعد تقدم في مسار استقلال العراق واستعادته لسيادته الكاملة".

وكان وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود اعلن في تصريحات صحفية اتفاق المفاوضين العراقي والامريكي على انسحاب القوات الامريكية من العراق اواخر العام 2011.

الا ان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اكد ان رحيل كل القوات عن العراق سيكون خاضعاً لمتطلبات الأمن القومي العراقي وما تراه الحكومة العراقية من ضرورة لوجود تلك القوات من عدمه بالإتفاق مع الإدارة الأمريكية وسيكون ذلك في موعد يتم تحديده بصورة مشتركة، مبينا أن المواعيد والآجال الزمنية المقترحة هي مواعيد إفتراضية يسعى الجانب العراقي للمطالبة بها وتثبيتها في الإتفاقية المقترحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-08-23
بكم ايها الشيخ المجاهد وبالمؤمنين الذين يسيرون خلفكم سيقف العراق على قدميه بكم وبهمتكم وهمة الغيارى من ابناء شعبنا سيعود الامن والامان إلى عراقنا الحبيب بكم يا شيخنا الباسل وقياداتنا الحكيمة المؤمنة سننتصر وسيندحر الاعداء والارهاب معا بكم يا شيخنا الباسل وبحرصكم وحرص كل المؤمنين ستشرق شمس الحرية قريبا باذن الله في سماء عراقنا الجريح بارك الله بكم ايها الفاضل فلا خوف على العراق وشعبه لانه فيه رجال صادقين امثالكم حفظكم الله وحفظ كل قادتنا وزعمائنا الدينيين وعلى رأسهم حادي ركبنا وقائدنا السيد(( عبد العزيز الحكيم)) متعه بتاج الصحة والعافية وتحت خيمة مرجعيتنا الرشيدة وظل إمامنا المفدى ((السيستاني المقدس)) ذلك النحرير الذي قيضه الله تعالى لنا في هذه الظروف العصيبة ليقود دفة السفينة الى بر الامان، حفظه الله تعالى لنا ذخرا وفخرا وادام بقائه الشريف انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك