الأخبار

الدباغ يتهم رويترز "بتحريف تصريح" حول الوجود الأمريكي في العراق


اتهم الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، الجمعة، وكالة رويترز للأنباء بتحريف تصريح عن سياقه المقصود وذك بتحديد عام 2011 كموعد لرحيل القوات الأمريكية من العراق على لسان مسؤول عراقي.

وقال علي الدباغ في بيان له أن "ما نقلته وكالة رويترز للأنباء من تصريح عن رحيل القوات الأمريكية بعد ثلاث سنوات من مغادرة القوات القتالية والمحدد بنهاية عام 2011 هو غير صحيح ويعبر عن فهم غير مهني لمراسل الوكالة إذ تم تحريف التصريح عن سياقه المقصود بصورة واضحة بسبب افتقار الوكالة لمراسلين محترفين يستطيعون مواكبة العمل المهني في العراق".

وأوضح أن "التصريح الصحيح هو أن رحيل كل القوات عن العراق سيكون خاضعاً لمتطلبات الأمن القومي العراقي وما تراه الحكومة العراقية من ضرورة لوجود تلك القوات من عدمه بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية وسيكون ذلك في موعد يتم تحديده بصورة مشتركة".مشددا إلى أن المواعيد والآجال الزمنية المقترحة هي مواعيد "افتراضية يسعى الجانب العراقي للمطالبة بها وتثبيتها" في الاتفاقية المقترحة .

وكان رئيس الوفد العراقي المفاوض مع واشنطن وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود كشف في تصريح صحفي الجمعة عن اتفاق الجانبين على رحيل القوات عن العراق أواخر العام 2011. وقال حمود أن "الجانبين اتفقا على انسحاب القوات الاميرکية من العراق نهاية عام 2011". ولفت إلى أن المفاوضين أنجزوا مهمتهم "والأمر الآن يتعلق بالقادة السياسيين العراقيين".

وأوضح أن "الجانبين اتفقا کذلك على انسحاب جميع الوحدات المقاتلة الاميرکية من المدن بحلول حزيران/يونيو 2009".مؤكدا أن الرئيس الاميرکي جورج بوش وافق على الاتفاقية التي تتضمن 27 فقرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-08-23
سيدي العزيز دكتور علي الدباغ انت ذكي بما فيه الكفاية لتعرف ان رويترز وقناة العربية وكل القنوات العربانية العاملة بالعراق ومنها ايضا قناة الحرة الداعمة لعلاوي والبعث كلها قنوات معادية للعراق مئة بالمئة وانها تشهر بالعراق وتدمر به وانها مؤسسات سرية ارهابية تستغل هشاشة القانون بالعراق لتخريب العراق وانها مؤسسات ناطقة بلسان اعداء العراق بل وهي تتفاخر بذلك ومثلا العربية تشن حملات معادية للشعب العراقي ردا على بعض تصريحات المسؤولين العراقيين ضد السعودية مثلا ولكنها جميعا تبث بكل حرية من بغداد ضد بغداد!
ابو جعفر الزيدي
2008-08-22
الله يكون في عون العراق في هذه الفترة العصيبة والخطرة وكم تمنيت ان يكون الانسحاب من المدن باقرب وقت ولااعرف السر وراء الاصرار على البقاء في المدن مع العلم بان اكثر المدن امنة والبعض منها ختى لايحتاج قوات محلية لكن يبدوا ان المفاوضات صعبة اللهم انصر الحق واهله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك