الأخبار

العامري : تسوية المسائل الخلافية في الاتفاقية الأمنية مع واشنطن


اعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عن تسوية اغلب نقاط الخلاف بين العراق والولايات المتحدة بشأن اتفاقية التعاون الامني. واكد الاستاذ هادي العامري في بيان أن اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني المقبل سيبحث المسودة الأولية للاتفاقية الأمنية بين البلدين ليتسنى عرضها بعد ذلك على مجلس النواب للتصويت عليها.

 وكشف مصدر مسؤول  مطلع الاسبوع الجاري، عن الاتفاق على عقد جلسة استثنائية للمجلس السياسي للامن الوطني خلال ايام لتدارس الاتفاقية الامنية العراقية الاميركية المزمع توقيعها قريبا، وذكر المصدر ان نسخة اولية من اتفاقية التفاهم الامني"صوفا" قد تسلمها القادة البارزون في المجلس لبحثها بشكل مستفيض، لافتا الى ان هناك ارتياحا لاغلب بنود الاتفاقية وما بذله الوفد العراقي المفاوض من جهود للتوصل الى هذه المسودة، متوقعا اجراء تعديلات طفيفة عليها، قبل رفعها الى مجلس النواب الذي اكد انه صاحب القرار الاول والاخير في المصادقة على الاتفاقية.

واضاف العامري أن "الجانبين العراقي والأميركي توصلا الى تسوية بشأن اغلب المسائل الخلافية عدا استثناءات قليلة لبعض النقاط العالقة التي لم تحسم بعد"، مؤكدا عدم وجود أي بنود جديدة في المسودة الأولية للاتفاقية التي سيناقشها اجتماع المجلس السياسي. واعتبر رئيس لجنة الامن والدفاع رفض العراق وجود اية قواعد عسكرية أميركية على أراضيه في المدى البعيد "مطلبا شعبيا قبل أن يكون مطلباً حكومياً وان وجود هذه القواعد خارج إطار الاتفاقية الأمنية يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية واستقلالية العراق".

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اعلن مؤخرا، ان القوات الاميركية ستنسحب من المدن ابتداء من الصيف المقبل، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات الثنائية للتفاهم الامني، مؤكدا ان كامل هذه القوات ستخرج من العراق بعد ثلاث سنوات.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش قد وقعا في كانون الأول الماضي على "اعلان النوايا" وقد خطط للتوقيع على الاتفاقيتين الامنية والاطارية في 31 من تموز الماضي ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني من العام المقبل، الا ان الجانبين اتفقا فيما بعد على عدم التقيد بسقف زمني للمفاوضات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عثمان
2008-08-22
الله يبشرك بالف خير اخي العامري بردت قلبي الله يبرد قلبك
محمد الأسدي
2008-08-22
أتمنى أن تنشروا بنود الإتفاقية لنطلع عليها(نص الإتفاقية)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك