الأخبار

جمعية: أكثر من 580 عراقيا يقبعون بالسجون السعودية وسط ظروف صعبة


قالت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية إن أكثر من 580 عراقيا يقبعون في السجون السعودية وسط ظروف صحية ونفسية ومعيشية صعبة.

وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس أن "هناك أكثر من 580 عراقيا يقبعون اليوم في السجون السعودية وسط ظروف صحية ونفسية ومعيشية صعبة جداً، حيث يفتقد هؤلاء المعتقلون لأدنى الشروط الإنسانية، فضلا عن إعدام العديد من العراقيين قبل هذا التأريخ وبمحاكمات صورية تفتقد للقوانين والشرائع الدولية". وأضافت أن الأنباء تشير "إلى إصابة الكثير من المسجونين بأمراض معدية، ومزمنة كالسل، والشلل، والجرب وأمراض أخرى".

وأشارت الجمعية في بيانها الذي صدر أمس الأربعاء إلى أن السلطات السعودية أصدرت "أحكاماً بقطع رأس سبعة منهم دون أن تتوفر لهؤلاء المحكومين أبسط شروط المحاكمات المدنية والإنسانية العادلة. إذ لم يعرف حتى الآن نوعية التهم التي استندت عليها السلطات في أحكامها تلك، ولا الجهة التي تولت الدفاع عنهم، بل ولم تبلغ حتى الجهات الحكومية العراقية لحضور جلسات المحاكمات رسمياً".

وطالبت الجمعية السلطات السعودية بـ"إيقاف تنفيذ الأحكام بحق العراقيين السبعة أولاً، وإيضاح هذه القضية، وطرح ملابساتها علناً، فضلاً عن إعادة محاكمتهم حسب القوانين الدولية، وتوفير شروط الدفاع السليم عنهم، مع حضور ممثل عن الحكومة العراقية". وبينت أن "المعلومات المتوفرة لدينا، تشير إلى أن التهم الموجهة للمتهمين العراقيين هي تهم بسيطة لا ترقى عقوباتها إلى أكثر من السجن البسيط، أو الغرامة، أو الإبعاد إلى خارج الحدود.. فمنهم من تجاوز الحدود كرعاة من أجل كسب قوتهم، ورعي حيواناتهم، ومنهم من أرتكب جنحة بسيطة، أو أخذ على الشبهة، ويقال بأن البعض منهم قد اختطف اختطافا من داخل الحدود العراقية، وألصقت به تهم كيدية ظالمة".وطالبت الجمعية أيضا "الحكومة العراقية بممارسة مسؤولياتها الدستورية، وتعهداتها الوطنية والأخلاقية بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة هؤلاء المواطنين العراقيين"، ودعت "الجمعيات الحقوقية، والمنظمات الإنسانية، والمجتمع المدني، والضمير العالمي بالضغط على الحكومة السعودية لإيقاف هذه الأحكام".

وعبرت الجمعية عن أسفها لأن "غالبية المسجونين العراقيين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر، والثلاثين، بحيث لم يسمح لهم الاتصال بعوائلهم، أو الاتصال بمحام يتولى الدفاع عنهم طيلة فترة الاعتقال، بل ولم يسمح حتى للسفارة العراقية في السعودية بالتدخل، أو الاستفسار، أو التقصي عنهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مفيد
2008-08-21
اين ابو الامن القومي من قضية هؤلاء المساكين .. اليس من العدل ان يطالب بهم مثلما يسّلم الهمج الرعاع الى آل سعود اسياده ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك