ولفت التقرير إلى أن العقد يتضمن بنودا جديدة على الاتفاق المبرم في زمن النظام السابق، فخلافا للعقد السابق الذي كان ينص على تقاسم الإنتاج بين الصين والعراق، فإن العقد الجديد هو عقد خدمة حيث ستمنح بغداد بموجبه لبكين مبالغ مالية نظير العمل في حقل الأحدب جنوب شرق البلاد، وبذلك فإن الصين لن تصبح شريكا للعراق في فوائد النفط المستخرج.
وتوقع وزير النفط حسين الشهرستاني استكمال المفاوضات بين البلدين حول هذا العقد عند زيارته للصين أواخر هذا الأسبوع أو في بداية الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكره مسؤول في وزارة النفط العراقية رفض الإفصاح عن هويته، لأنه غير مخمول بالتصريح لوسائل الإعلام.
وأشارت نيويورك تايمز في تقريرها إلى أن الشهرستاني سبق أن شدد على أن العقد الذي أبرمه النظام السابق مع الصين غير عادل، لأنه يقضي بتقاسم انتاج النفط العراقي مع بكين، مؤكدا رغبة العراق إلى تحويل هذا العقد إلى عقد خدمات فقط.
وبين التقرير أن ثلاثة شركات نفطية تملك عقود لتقاسم الإنتاج في العراق، موضحا أن الحكومة العراقية سبق أن أعلنت إلتزامها بنقض نظام صدام حسين أحد هذه العقود الذي أبرمه مع شركة لوك أويل الروسية العملاقة لمشاطرة العراق الإنتاج في واحد من أكبر حقول النفط العراقية.
https://telegram.me/buratha