خطة لحفر خندق يفصل العراق عن سوريا ويمنع تسلل الارهابيين عبر الحدود

كشف قائد المنطقة الغربية في القوات المتعددة الجنسيات عن خطة لحفر خندق يفصل الحدود العراقية عن سوريا، في إطار خطة أمنية لمنع تسلل الارهابيين عبر هذه الحدود. وقال الجنرال جون كيلي، في حديث للصحفيين بعد اجتماع عقد الثلاثاء، في مدينة الفلوجة، مع قادة الجيش والشرطة العراقية في المنطقة الغربية، إنه تم "الاتفاق على شق خندق على طول الحدود العراقية السورية، وإيجاد ثلاثة أطواق أمنية من الجيش والشرطة والقوات المتعددة الجنسيات في المنطقة لتضييق الخناق على المتسللين".وكان الاجتماع مخصصا للوصول الى أفضل السبل الكفيلة بمنع تسلل الارهابيين عبر الحدود العراقية السورية، والتنسيق بين القوات العراقية والمتعددة الجنسية العاملة هناك، بحسب قائد شرطة الأنبار اللواء طارق يوسف، الذي قال إن الإجتماع "أسهم في توحيد الرؤى بين القادة العسكريين العراقيين والأمريكيين، على الرغم من بعض الاختلاف في وجهات النظر بين الجانبين"، منوها إلى أن المشاركين "شددوا على وجوب مشاركة القوة الجوية العراقية في عمليات المسح الحدودي وكشف المتسللين".ولفت إلى أن أهمية هذا الاجتماع تأتي من "تزامنه مع اقتراب تسلم القوات الأمنية العراقية للملف الأمني في المحافظة"، مشيرا إلى أن "القوات العراقية أصبحت أشد عودا الآن"، مدللا على ذلك "بتراجع العمليات المسلحة وما تشهده محافظة الأنبار من استقرار امني حاليا، ما مهد للبدء بحملات إعادة البناء والاعمار في ربوعها".