كشف قيادي في التحالف الكردستاني، الثلاثاء، عن استعداد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا، لتقدم مقترحات الجديدة بشأن وضع مدينة كركوك خلال شهر أيلول المقبل، وقال سعدي البرزنجي إن "ممثل الأمم المتحدة في بغداد سيقدم مقترحاته الجديدة بشأن كركوك لرؤساء الكتل السياسية وهيئة رئاسة الجمهورية، خلال شهر أيلول المقبل"، منوها إلى أن المقترحات الجديدة "تتضمن حلا للمناطق المتنازعة عليها". وأعرب البرزنجي، عن أمله بأن "تتضمن مقترحات دي مستورا الجديدة تصحيحا لما وقع به من أخطاء في تقريره الأول".وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا، أقر بوجود أخطاء في بنود المرحلة الأولى من التقرير الخاص بالمناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، مبينا أنه سيسعى "لمعالجة" تلك الأخطاء في المرحلتين الثانية والثالثة من التقرير. وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس برلمان كردستان عدنان المفتي في أربيل في 20 تموز يوليو الماضي،. يذكر أن دي مستورا، قدم في الخامس من حزيران يونيو الماضي، توصيات للحكومة العراقية، تنص على إدراج أربع من المناطق المتنازع عليها، ضمن إدارة كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، وشملت التوصيات وضع كل من قضاء الحمدانية وناحية مندلي تحت إدارة الحكومة المركزية، ومنح الأكراد حق إدارة قضائي مخمور وعقرة.وقد أثارت توصيات ديمستورا فور الإعلان عنها، عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة من قبل القوى السياسية الكردي والعربية والتركمانية. ما اضطره تقديم اقتراحا ثانيا، يقضي تأجيل الانتخابات في كركوك طالما أن القوى السياسية لم تتفق بشأنها، ولحين قيام الحكومة العراقية بإجراء إحصاء سكاني لعموم مناطق العراق، ومن ضمنها كركوك، لمعرفة النسب السكانية الحقيقية لأهالي المحافظة.