الأخبار

القوات العراقية تضيق الخناق على قادة عناصر الصحوة في ديالى


اتخذت الحكومة العراقية سلسلة من الإجراءات الصارمة ضد مقاتلي مجالس الصحوة في محافظة ديالى، بدء من اعتقال بعض قيادييها، وليس انتهاء بتجريد العشرات من المقاتلين من أسلحتهم وحظر مشاركتهم في نقاط التفتيش مع القوات الأمنية النظامية.

وتأتي هذه الإجراءات في محافظة ديالى التي تشهد عملية أمنية واسعة ضد الجماعات المسلحة لتؤكد مرة أخرى مدى ارتياب الحكومة العراقية بهذه المجالس.

ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس فإن المسؤولين العراقيين يتخوفون على الدوام من أن يكون قرار المسلحين السنة فض تحالفهم مع تنظيم القاعدة ما هو إلا تكتيك وقتي بغية الحصول على الأموال والدعم من الجيش الأميركي لإدارة السلاح بوجه الأغلبية الشيعية في نهاية المطاف.

ونقلت الوكالة في هذا الشأن عن ملا شبيب الصافي قائد مقاتلي الصحوة في ديالى قوله إن كثيرا من كبار القادة في مجموعته باتوا رهن الاعتقال، وإن كثيرا من المقاتلين طردوا من مكاتبهم، من دون أن يعطي أرقاما في هذا الخصوص. وهدد الصافي من أنه ومقاتليه يمتلكون الخبرة العسكرية الكافية لتدمير البلد في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم.

وقال قائد آخر لاحدى مجاميع الصحوة في ديالى، رفض الكشف عن إسمه، إنه لم يتبق سوى سبعة مكاتب للحصوة في المحافظة بعد أن أغلقت القوات العراقية93 مكتبا في المحافظة.

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن الجيش الأميركي أكد أن طرد المقاتلين من مكاتبهم جاء بسبب أنها لا تعود لملكيتهم، حسب قول المتحدث باسم الجيش الأميركي مات رودانو، من دون أن يفصح بالمزيد من التفاصيل.

وفي المقابل، برزت الوكالة تصريحا للقيادي في حزب الدعوة الإسلامية علي الأديب شدد فيه على أن استمرار مجالس الصحوة كما هي عليه الآن أمر غير مقبول. ولفتت الوكالة نقلا عن ضابط عراقي رفيع إلى أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن كثيرا من مقاتلي هذه المجالس البالغ عددهم 14ألفا كانوا أعضاء في تنظيم القاعدة،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم التميمي
2008-08-20
نعم فعلا انهم تركوا الشوارع ليذهبوا الى داخل مراكز الشرطة ومما يؤكد ذلك تطوع ابناء عم محمد الدايني في بلد روز وغيرها اما ابناء الشهداء من ضحاياهم فانهم يجمعون قناني البيبسي الفارغه..........التي يشربها الارهابي محمد معروف ومؤيد نوروز وهادي السادر....................ياالله اليك المشتكى ......وياابا صالح المهدي متى الفرج .....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك