الأخبار

فاضل الشرع المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: أطراف سياسية تقف وراء خطف المسؤولين الحكوميين

2305 07:24:00 2006-07-21

كشف فاضل الشرع المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي عن وقوف أطراف سياسية وراء عمليات خطف المسؤولين الحكوميين لزعزعة الأمن ومنع الحكومة من خلق أجواء تساعد على النهوض بالعراق. وأضاف في مقابلة مع "العالم الآن" أن الحكومة تقوم بتطبيق خطة أمنية كبيرة لمكافحة أعمال الخطف، إلا أنها مقيدة ببعض الإجراءات والتدخلات التي تعيق حركتها في اتخاذ الإجراءات الصارمة في هذا الشأن. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 17 يوليو/ تموز 2006: س-ما هو موقف الحكومة من اختطاف المسؤولين؟ ج-هناك من يريد زعزعة الوضع الأمني باستهداف مسؤولي الحكومة العراقية والقيام بخطفهم، وهذه الأعمال تعتبر استهداف حقيقي للحكومة وللأمن العراقيين. س-إذا كان استهدافا للحكومة كما ذكرت، من الذي يقف وراءه؟ ج-تقف وراءه الجهات التي لا تريد أن يكون هناك نظام ولا حكومة متمكنة تستطيع أن تخلق الأجواء التي تأتي من خلالها بالخطط الأمنية والاقتصادية لهذا البلد. س-هل أطراف سياسية تقف وراء استهداف الحكومة، أم هو الإرهاب؟ ج-هناك أطراف سياسية تقف وراء هذه الأعمال كما أن هناك عصابات إرهابية تعيش على مثل هذه الأعمال، إذ يقومون بخطف الأشخاص ثم يطلبون فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم أو قتلهم إذا لم يتم دفع المبلغ المحدد. النتيجة النهائية أن هذه الأطراف إرهابية ومتمعنة في الإرهاب والجريمة المنظمة. وتحدث مثل هذه في كثير من الأماكن وتقوم الحكومة بتطبيق خطة أمنية كبيرة لمكافحتها، إلا أنها مقيدة ببعض الإجراءات والتدخلات التي تعيق حركتها في اتخاذ الإجراءات الصارمة في هذا الصدد. س-ما هو رد الحكومة على التصريحات المطالبة بحكومة للإنقاذ الوطني؟ ج-الواقع أن من يتكلم عن مسألة حكومة الإنقاذ الوطني يستهدف عملية الديموقراطية في العراق والحق والصوت الذي أدلى به المواطن العراقي. ومثل هذه الآراء لن تمر على المواطن العراقي وقوة وصلابة الحكومة الحالية التي تسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأمان. هؤلاء الذين يتكلمون عن حكومة إنقاذ أعلنوا إفلاسهم سابقا، وسيعلنون ذلك حاليا. بالنسبة لي فإن حكومة الإنقاذ التي يتكلمون عنها اليوم ربما تستطيع أن تنقذ مصالحهم الشخصية وأنانيتهم الذاتية التي يريدون بها قتل الشعب العراقي وتحويل العملية الديموقراطية إلى عملية عسكرية من خلال بعض الإجراءات التي يتحدثون عنها في حكومة الإنقاذ الوطني. س-أصحاب مشروع الإنقاذ الوطني ينتقدون المصالحة التي أعلنها المالكي، فما هو ردكم؟ ج-أولا يجب أن نعرف الجهات التي تطالب بحكومة للإنقاذ الوطني والتي لا تستجيب. فهم لا يستجيبون من اجل تحقيق مآربهم الشخصية التي أعلنت عن إفلاسهم السياسي داخل العراق، ومن خلال العملية الديموقراطية. ومن جانب آخر، إذا أردنا أن نتكلم عن تردى الوضع الأمني، فالوضع لم يكن مقتصرا على الحكومة فقط، فالجهات السياسية عليها أن تساعد الحكومة في مسألة الأمن بأن تكبح جماح الميلشيات التي تمثل هذه الجهات السياسية، بعد أن بدأت تنتج ميليشيات خاصة ترمي من خلالها إلى تقوية وضعها الذاتي. س-ما هي إجراءات الحكومة لقيام ميليشيات خاصة بالأطراف السياسية؟ ج-الذين يطالبون الآن بميليشيات يطالبون بها لتقوم بحمايتهم. وكلنا يعلم بأن الجيش المهدي جيش عقائدي لا توجد لديه نظم عسكرية أو إمكانيات عالية المستوى ولا يصف كميليشيا كل ما هنالك أن هذا الجيش انطلق في يوم من الأيام لمقاومة المحتل في مدينة النجف. أما إجراءات الحكومة في هذا الخصوص فهي حل الميليشيات وتخلي الكل عنها. س-هل الأحداث الجارية في لبنان الآن يمكن أن تؤثر على زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن؟ ج-لا دخل للأحداث الجارية في لبنان بزيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن، لأن هذه الزيارة تهدف لمعالجة بعض الأوضاع الداخلية والخارجية ولطرح بعض القضايا التي تهم العراق واستقراره وأمنه واقتصاده. أما بالنسبة للوضع في لبنان فهو أمر يخص المنطقة أجمعها ولعله يخضع إلى أجندة الكيان الصهيوني الذي بدأ حربه على الدول المجاورة وخاصة لبنان ساعيا إلى خلط الأوراق، والتصعيد الجاري الآن ليس في مصلحة المنطقة ولا في مصلحة العالم أجمع.

راديو سوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك