الأخبار

عناصر شرطة حماية المنشآت النفطية في كركوك يتركون نقاط التفتيش بحثا عن ماء صالح للشرب


أفاد مصدر في شرطة حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بأن عددا كبيرا من منتسبي شرطة النفط المكلفين بحماية الخط العراقي التركي الناقل للنفط بدأوا بترك نقاط التفتيش باحثين عن ماء للشرب، بسبب إلغاء عقود كافة المقاولين المكلفين بإيصال الماء لهم.

وأكد المصدر لـ"نيوزماتيك"، أنه "بتأريخ 182008 انقطع إمداد مياه الشرب والنقل الجماعي عن منتسبي شرطة النفط اللذين يقومون بحماية الخط التركي العراقي"، مشيرا إلى أن "المقاولين المكلفين بإيصال الماء والنقل الجماعي قرروا الانقطاع عن العمل بسبب إلغاء الجهات المعنية في الحكومة العراقية كافة العقود معهم".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "تأخر إقرار البرلمان العراقي للميزانية التكميلية للعام الحالي، هو الذي تسبب بإلغاء عقود المقاولين"، حسب قوله.

ولفت المصدر إلى أن "أغلب منتسبي الفوج 12 من شرطة حماية المنشآت النفطية التابع لوزارة الداخلية، موجودون في مناطق صحراوية خطرة تمتد على طول 280 كم نحو الشمال بدءا من جنوب وجنوب غرب كركوك"، 260 كم شمال بغداد، مؤكدا أن أفراد الشرطة "بدءوا بالتوجه إلى القرى القريبة من نقاط التفتيش التابعة للفوج، للحصول على الماء، وأغلبه غير صالح للاستهلاك البشري الأمر الذي اضطرهم إلى غليها وتعريضها للشمس من أجل التعقيم".

وطالب المصدر الجهات المعنية في الحكومة العراقية "بالتدخل لحل هذه المشكلة من أجل تدارك الموقف، وعدم تطور هذه الحالة إلى درجة قد تؤثر على معنويات المنتسبين"، مذكرا بأنهم "يعلمون بأهمية وخطورة عملهم الذي يؤمن اقتصاد العراق"، على حد قوله.

يذكر أن قوة حماية المنشآت النفطية تأسست في نهاية عام 2003 ويبلغ عدد منتسبيها حاليا نحو 20 ألف منتسب حيث يغطون حماية 80% من المنشآت النفطية في عموم البلاد. وتقوم القوة كذلك بالتنسيق مع شيوخ عشائر المنطقتين الجنوبية والشمالية لحماية الآبار وأنابيب النفط عن طريق منحهم رواتب شهرية للمساهمة في حماية المنشآت والأنابيب النفطية التي تمتد لمئات الكيلومترات في أماكن مختلفة داخل العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك