قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، الاثنين، إن القوات الأمنية في محافظة ديالى ألقت القبض على 460 مطلوبا، فيما سلم نحو 1323 شخصا نفسه للقوات الأمنية منذ انطلاق عملية (بشائر الخير) في المحافظة، حسب بيان للوزارة. ونقل البيان عن اللواء عبد الكريم خلف قوله إن "القوات الأمنية في محافظة ديالى تمكنت منذ انطلاق عملية بشائر الخير في المحافظة من اعتقال 460 شخصا." وأضاف "كما سلم نحو 1323 شخصا من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء نفسه للقوات الأمنية منذ إعلان العفو الذي أصدره رئيس الوزراء وما زال العدد في تزايد مستمر". وأوضح خلف وفقا للبيان أن "عدد مراكز الشرطة التي استحدث في محافظة ديالى منذ انطلاق عملية بشائر الخير بلغت 23 مركزا وثلاث مديريات أقسام جديدة". وتنفذ القوات العراقية، بمساندة لوجستية من القوات الأمريكية، عملية أمنية واسعة منذ تموز يوليو الماضي، أطلق عليها اسم (بشائر الخير) في عد من مدن وأقضيه ديالى، والتي تعد واحدة من أكثر محافظات العراق اضطرابا، وشهدت في الآونة الأخيرة العديد من الهجمات الانتحارية التي نفذ بعضها بواسطة نساء تم تجنيدهن من قبل تنظيم (القاعدة)، الذي نقل أغلب نشاطاته إلى ديالى بعد أن خسر ماكان يعتبر حاضنة له في محافظة الأنبار، إثر قيام العشائر هناك بمقاتلة عناصر التنظيم وإخراجهم من المحافظة.وكان الوكيل المساعد لشؤون الشرطة في وزارة الداخلية قال الخميس الماضي إن نحو 248 من "المغرر بهم" في تنفيذ اعمال عنف بمحافظة ديالى سلموا أنفسهم للقوات الأمنية منذ انطلاق عملية (بشائر الخير) الامنية في المحافظة، بحسب بيان للوزارة.ونقل البيان عن فاخر مريوش أن "عدد الذين سلموا أنفسهم للقوات الأمنية في محافظة ديالى من المغرر بهم بلغ نحو 248 شخصا، وأن العدد في ازدياد مستمر".فيما قال في السياق ذاته مسؤول عشائر العراق في وزارة الداخلية، السبت الماضي، إن 733 من المطلوبين اللذين "لم تتلطخ أيديهم بالدماء" في محافظة ديالى استفادوا من قرار العفو الذي أصدرته الحكومة منذ انطلاق عملية بشائر الخير في المحافظة.وأوضح اللواء مارد عبد الحسن لـ أن "733 من المطلوبين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين استفادوا من قرار العفو الذي أصدره رئيس الوزراء نوري المالكي منذ انطلاق ع ومنح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مهلة المطلوبين الذين لم" تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين" لتسليم أنفسهم وأسلحتهم انتهت يوم الجمعة. ونوه الى ان شيوخ العشائر طالبوا بتمديد فترة العفو وذلك للإقبال الشديد من قبل هؤلاء في العودة للصف الوطني حسب شيوخ العشائر