قالت مصادر امنية مطلعة ان خلايا القاعدة لا تزال نشطة في منطقة الاعظمية، فيما اكدت ان العملية الانتحارية مساء الاحد نفذها ارهابي يرتدي زي نساء. وقال مصدر امني رفيع المستوى رفض الافصاح عن نفسه لـ(المدى) ان القوات الامنية بدأت منذ فجر امس عمليات دهم وتفتيش بحثا عن المطلوبين، موضحا ان العمليات جاءت نتيجة الهجوم الانتحاري الذي نفذ مساء الاحد بالقرب من جامع الامام الاعظم، واعرب المصدر عن اعتقاده بوجود خلايا للقاعدة لاتزال تعمل في الاعظمية وهي تقف وراء العمل الارهابي الاخير. من جانبه ابلغ مصدر في مجلس ثوار الاعظمية (الصحوة) المدى، ان القوات الامنية وقوات الصحوة اغلقت صباح امس مداخل ومخارج منطقة الاعظمية. واضاف ان المنطقة شهدت انتشارا واسعا لقوات الجيش العراقي والصحوة التي منعت المواطنين من الدخول والخروج الى ومن المنطقة.
وفي هذه الاثناء اكد المتحدث باسم خطة فرض القانون ان العملية الانتحارية التي حدثت مساء الاحد في الاعظمية نفذها انتحاري يرتدي زي امرأة.، وقال اللواء قاسم عطا ان الادلة الجنائية اكدت ان التفجير نفذ من قبل انتحاري كان يتخفى بزي امرأة وقام بتفجير نفسه على نقطة تفتيش تابعة لعناصر الصحوة،ما ادى الى استشهاد وجرح 45 شخصا. على صعيد متصل شيّع اهالي الاعظمية صباح امس ضحايا التفجير الارهابي، وانطلقوا من مستشفى النعمان واتجهوا الى مسجد ابي حنيفة حيث اقيمت صلاة على ارواح الشهداء قبل ان يتم دفنهم في مقبرة الشهداء خلف المسجد.