الأخبار

قطار المقبور صدام يعاود الشهر المقبل رحلاته بين بغداد والبصرة


تعكف الشركة العامة للسكك الحديد العراقية على صيانة 32 عربة قطار رئاسية حديثة كانت مخصصة للمقبور صدام حسين بعد نقلها من مرأبها الخاص في منطقة الشالجية وسط بغداد الى المحطة الرئيسيه بغية ادخالها الى الخدمه العامة ابتداء من الاول من سبتمبر (ايلول) في رحلات منتظمة بين بغداد والبصرة. وفي وحدة سواق القطارات وهي سقيفة وسط محطة قطار المعقل بمحافظة البصرة يلتقي فيها يوميا العشرات من السواق للاطلاع على اوامر العمل، قال عبد الله ضايف مسؤول الوحدة لـ«الشرق الاوسط» ان ادخال العربات الرئاسية الى الخدمة العامة «تمثل نقلة نوعية في اداء السكك الحديد كونها عربات مصممة اصلا للنقل الرئاسي وهي فرنسية الصنع». واوضح ضايف (40 عاما سائق قطار) «تتألف كل عربة رئاسية من تسع مقصورات للمنام وعربة ملحقة عبارة عن مطعم وكازينو واخرى للرزم تقودها ثلاث مقطورات حديثة المانية الصنع ومن ابرز سواقها كاظم حواس البصراوي الذي احيل على التقاعد مؤخرا وفضل السكن في بغداد ..». واكد عبد الحسين سلمان (سائق قطار 31 عاما وكان والده ايضا ساق قطار) «ان ما يميز العربات الرئاسية عن غيرها من العربات الاخرى هو انها لم تتعرض الى النهب والسلب خلال السنوات الماضية وبقيت محافظة على حداثتها كونها كانت محفوظة في مرآب محكم الاقفال». واضاف «ان القطار الرئاسي وصل الى محطة المعقل مرتين، كانت الاولى في اواسط السبعينات عندما زار صدام عندما كان نائبا وبعض افراد عائلته البصرة والاخرى عام 1981 وكان فيه احد اخوته»، مشيرا الى ان القطارات الرئاسية مزودة باجهزة اتصالات حديثة ومزودة بكل وسائل الراحة لم يألفها مسافرو السكك الحديد سابقا. ويقول ان في البصرة لوحدها 79 سائق قطار غير مشمولين كغيرهم من سواق القطارات في كل دول العالم بالنظام الدولي الذي يحدد لهم الامتيازات والمخصصات للخطورة والضوضاء ومجموع المسافات التي يقطعونها في قيادة القطارات ..». يذكر أن أول إدارة للسكك في العراق شكلت في أيلول 1916 كما مدون في موقع الشركة الالكتروني وكانت تحت سيطرة القوات العسكرية البريطانية. وانتقلت ملكية السكك إلى الحكومة العراقية عام 1963 وأصبحت تسمى منذ ذلك الحين بـ«سكك الحديد العراقية».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك