الأخبار

100 مليار دولار موازنة العراق للعام المقبل 2009


تقدم وزارة المالية الى البرلمان في تشرين الاول المقبل موازنة تخمينية للعام المقبل، يؤمل ان تصل الى 100 مليار دولار في حال بقي سعر برميل النفط الخام على مستوياته الحالية. وقال علي حسين دلي رئيس لجنة النفط والغاز: "ان وزارة المالية ستقدم الى مجلس النواب تشرين الاول المقبل موازنة تخمينية تتراوح مابين 80 الى 100 مليار دولار، راهنا ذلك أي مبلغ الموازنة باسعار النفط الخام في الاسواق العالمية. ووصل سعر برميل النفط الخام الخفيف خلال الفترة الماضية الى اعلى معدلاته، اذ بيع بـ144 دولارا قبل ان ينخفض الى 115 دولارا وفق اخر سعر وصله في بورصة نيويورك التجارية امس، وبحسب مصادر في وزارة النفط في تصريح سابق لـ"الصباح" فان العراق يبيع سعر برميل النفط بأقل من عشرة دولارات عن السوق العالمية، رغم ان الموازنة التكميلية التي صادق عليها البرلمان مؤخرا اعتمدت سعر برميل النفط بـ91 دولارا.واضاف دلي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان الطاقة التصديرية للعراق حاليا تصل الى ما بين مليون و900 الى مليوني برميل نفط يوميا، لافتا الى انه في حال حدث فائض في الاموال للاشهر المتبقية من العام الحالي فان المبالغ ستضاف الى موازنة العام المقبل، منوها في الوقت نفسه بانه اذا حصل عكس ذلك(أي عجز في الموازنة) فانه يمكن اما زيادة الانتاج النفطي او الاستفادة من المبالغ المودعة في البنك المركزي وصندوق النقد الدولي التي تصل الى 30 مليار دولار. ويؤكد مراقبون اقتصاديون ان الموازنة الانفجارية للعام المقبل ستسهم في القضاء على البطالة والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، اذا استثمرت بالشكل الصحيح، داعين الحكومة والبرلمان والجهات المعنية الى امتصاص التضخم، وتحديد اسعار للسلع التجارية، خاصة الضروري منها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2008-08-19
للأسف ان أسعار النفط تنخفض ولن تبقى على حالها وسعر 91 دولار مبلغ قليل ومع الأسعار التفضيلية للأردن وغيرها ... لو كانت هذه التفضيلات غير موجودة لوصلنا إلى المئة مليار بسهولة . الرجاء من الموقع عدم تسمية الميزانية بالانفجارية مو ملينا من الانفجارات !!
ابو جعفر الزيدي
2008-08-18
اذا كان الغرض من زيادة الانتاج وتقليل السعر لرفد الميزانية العامة وبالتالي فائدة المواطن لاباس وعمل جيد لكن اذا كانت الاموال تختفي هنا وهناك يعتبر هذا تبذير للثروة الوطنية واستهتار بمقدرات المواطن ويجب ان تكون هناك خطة اي البيع بما يتناسب مع الحاجة وكلما زاد تكدس الاموال كلما زاد السارقون مع احترامي للمخلصين ويجب ان تكون هناك رقابة مالية متطورة وصارمة للحد من التلاعب بالاموال العامة الاموال العامة ليست فقط خط احمر بل نار حمراء
مواطن صابر
2008-08-18
ياالله انشاالله انفجارية ورتدادية متتحول على موازنة 2010 الكاسحة مثل موازنة 2008 الانفجارية لي ماشفنه من انفجارها لاغبار ولاسمعن ألها صوت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك