وأوضح محرم في تصريح لـ"راديو سوا": "منحناهم فرصاً استثمارية في الإقليم كنماذج وكمشاريع، ونحن ننتظر رد فعل الشركات وحالياً بدؤا بالاتصال خصوصاً في مجال الصناعة". وأضاف محرم أن حكومة الإقليم أوصلت رسالة إلى المعنيين في الحكومة الإيرانية والقطاع الخاص بأن أبواب الإقليم مفتوحة بكافة المجالات ولكافة الشركات الإيرانية وإعلامهم أن كردستان بحاجة إلى الجميع.
وأعلن محرم أن لجنة مؤلفة من وزير تجارة الإقليم وممثل الإقليم في إيران ورئيس هيئة الاستثمار شكلت لإزالة المعوقات بين الجانبين. "هذه اللجنة لها لجنة مرادفة في جانب الإيراني فستكون لنا لقاءات متبادلة، وكمبدأ إتفقنا على الاجتماع كل شهرين مرة في الإقليم ومرة في إيران وذلك للوقوف على العراقيل وعلى النقاط الأساسية التي نحاول أن تنفذ الحركة التجارية بين الجانبين".
وكشف محرم استمرار الموصلات مع الجانب الإيراني لبحث إمكانية فتح منافذ حدودية أخرى وإنشاء مناطق تجارية حرة إذا اقتضت الضرورة. "حكينا على تفعيل المنافذ الحدودية الموجودة بيننا والتي هي أربع منافذ وتكلمنا عن منافذ آخرى إذا أمكن أو إذا اقتضت الضرورة وإنشاء مناطق بحيث يعتبر كمناطق تجارية حرة للجانبين وهذه تحتاج إلى قوانين وإلى نظم".
هذا وتوقع محرم زيادة حجم التبادل التجاري بين إيران وإقليم كردستان العراق إلى أكثر من ملياري دولار، مؤكداً حصول هذه الزيادة خلال الأشهر الماضية، والحاجة الى تعزيز دور السيطرة النوعية بين الطرفين.
يذكر أن وفداً من حكومة إقليم كردستان برئاسة نيجرفان البرزاني التقى في الأسبوع الماضي بكبار المسؤولين في إيران من بينهم أحمدي نجاد وبحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية وكيفية تعزيز العلاقات بينهما.
https://telegram.me/buratha