وأكد رئيس اللجنة الفنية في الجمعية كريم محيبس أن اهتمام الجمعية لا يقتصر على الفرق الشعبية في مدينة الصدر بل يمتد لأحياء عديدة من العاصمة، مشيرا إلى أن الجمعية أخذت على عاتقها تنظيم دورات تدريبية وتحكيمية تسبق عادة إقامة بطولة رياضية للفرق المشمولة بالتجهيز: "نشاطنا لا يقتصر على هذه المدينة فقط حيث جهزنا من قبل أحياء حي أور والشعب والرصافة والأعظمية والدورة، ونحن نجهز الفرق ونقيم دورات تدريبية وتحكيمية أيضا".
لاعب المنتخب العراقي السابق محمد جاسم عبر عن ارتياحه لهذه المبادرة التي تسهم في تشجيع الشباب من جميع الفئات على ممارسة كرة القدم، موضحا ذلك بالقول: "يفرحني ما شاهدته اليوم. شاهدت شباب بمختلف الأعمار وروادا، وعندما يحصلون على الدعم والمساعدة فإنهم يبدعون، وهذا أمر جيد، فالملعب يزدحم بأناس من جميع الفئات العمرية، وهو شيء مفرح للرياضة".
وتعد جمعية حقوق الرياضيين العراقية واحدة من منظمات المجتمع المدني التي تأسست بعد سقوط النظام السابق سنة 2003 وتعتمد في تمويلها على مساعدة المنظمات الدولية غير الحكومية.
https://telegram.me/buratha