الأخبار

تحرك قضائي أميركي لمقاضاة متعاقدين أميركيين متورطين بحادثة ساحة النسور


بدأت وزارة العدل الأميركية بالتحرك لتوجيه تهم ضد حراس أمنيين تابعين لشركة بلاك ووتر، على خلفية ضلوعهم بمقتل 17 عراقيا في أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست نقلا عن ثلاثة مصادر قريبة من القضية. فقد بعث عدد من المدعين العامين الأميركيين رسائل إلى ستة من المتهمين، وذلك في مؤشر لاحتمال كبير بمقاضاتهم من قبل وزارة العدل الأميركية. وأشارت هذه المصادر إلى أن أي اتهام يوجه إلى هؤلاء الحراس سيكون على الأرجح مستندا لقانون القضاء العسكري الأميركي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية للولايات المتحدة.

وبينت الصحيفة أن هذا التحرك يأتي وسط تسأول الخبراء القانويين في ما إذا كان من الممكن أن يخضع متعاقدون مع وزارة الخارجية الأميركية كما هو الحال مع شركة بلاك ووتر لأحكام هذه القانون القضائي العسكري.

وذكرت المصادر التي فضلت أن لا تشير واشنطن بوست إلى أسمائها أن المدعين العامين ما زالوا في عملية تقييم للأدلة التي جمعت في التحقيق الذي بدأ مباشرة بعد الحادث. وكانت هيئة المحلفين الفيدرالية عقدت جلسة استماع أصغت فيها لأكثر من ثلاثين شاهدا منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ومن بين الشهود مسؤولون أميركيون وآخرون من شركة بلاك ووتر، فضلا عن عراقيين.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن رسائل الإدعاء تعد تمهيدا للاتهام، وهي تمنح المشتبه فيهم فرصة تفنيد الأدلة قبل المثول أمام هيئة المحلفين، فضلا عن توفير الوقت لإعطاء رؤيتهم عن الأحداث المتهمين بالتورط فيها. وبينت واشنطن بوست أن مكتب المدعي العام الأميركي وقسم الأمن الوطني التابع لوزارة العدل هما من قاد التحقيق في هذه القضية.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن تحقيقا أجرته الحكومة العراقية خلص إلى أن المتعاقدين الأمنيين في شركة بلاك ووتر أطلقوا النار من دون مسوغ، في وقت تدافع الشركة الأمنية عن نفسها بالقول إنه كان دفاعا عن النفس.

وكان 17 مدنيا عراقيا استشهدوا بنيران أفراد شركة بلاك ووتر في ساحة النسور غرب بغداد في أيلول/ سبتمبر الماضي بعد أن أطلق أفراد الشركة النار بغزارة على الساحة التي كانت تكتظ بالمدنيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر الزيدي
2008-08-18
توقيت المسائلة يرتبط تماما بموضوع الاتفاقية المزمع عقدها وكان ان هناك ايحائا باهمية سلامة المواطن العراقي ونزاهة القضاء الامريكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك