"العمل الحدودي ليس سهلا، لذا نحتاج إلى معدات مراقبة متطورة وطائرات سمتية لمراقبة خط الحدود، من أجل أن يكون لدينا حدودا متطورا نحتاج إلى معدات مراقبة ورادارات". وأشار الفريق الركن إلى عدم كفاءة الزوارق التي جهزت بها أمرية حرس حدود السواحل مقابل تلك التي يمتلكها الإرهابيون بقوله:
"الزوارق التي تسلحت بها أمرية حرس السواحل هي عبارة زوارق من مادة الفيبر- كلاس ، فيما المهرب يأتي بزوارق مدرعة ، لذا فان إطلاقه الرشاشة المتوسطة PKS لا تخرق الدرع بينما الفيبر- كلاس نتج عنه أن أعطينا عدد من الشهداء في شط العرب أثناء عمليات مكافحة التهريب".
وبسبب عدم توفر الوسائل الحديثة التي يمكن من خلالها تطوير عمل قوات الحدود أكد الكعبي لجوء عناصر هذه القوات إلى إيجاد الوسائل البديلة لتطوير الاتصالات وتوفير الطاقة الكهربائية:
"نصبنا محطات إعادة بث بارتفاع 20 مترا مكنتنا من استخدام أجهزة الموتوريلا إلى مسافة 100 كيلو متر. ولقلة التخصيصات المالية لجأنا إلى الطواحين الهوائية لتوليد الطاقة الكهربائية لشحن النضائد وإنارة المخفر الحدودي وتشغيل بعض الأجهزة البسيطة، وسيتم تعميم هذه الطواحين على كافة المفاصل الحدودية الأخرى ، علما أن كلفتها زهيدة جدا كما أنها تصنع محليا".
وعلى صعيد متصل، أشار قائد حرس الحدود إلى استلام قواته لعجلات تعمل على كشف طبيعة محتويات شاحنات النقل الكبيرة موضحا آلية عملها بالقول: "تمر العجلة المحملة بالبضائع ببطء أمام عجلة الباكس-كتر، التي تكشف ما في داخل العجلة المحملة حتى لو كان هناك أشخاص ذلك لأنها تحتوي على جهاز تلفزيوني أمام السائق، وهذه العجلة أو الجهاز موجود حاليا في كافة المنافذ الحدودية".
وكشف الكعبي عن مشاريع تنوي قوات الحدود تنفيذها منها حفر خندق على الحدود مع سوريا بطول 146 كيلو مترا وبعرض يتراوح بين ثلاثة وأربعة أمتار بدءا من نقطة الحدود في مناطق جنوب ربيعة في الموصل وصولا إلى النقطة الحدودية جنوب سنجار في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن التراب المستخرج من هذا الخندق سيستخدم ساترا ثانيا يضاف إلى الساتر السابق، فضلا عن بناء عدد من مقرات الألوية ومقرات القيادة العامة لقوات الحدود في محافظتي أربيل و الأنبار.
https://telegram.me/buratha