أكد ذلك عامر مرهون قائمقام قضاء بلد، وقال في تصريحات لـ "الحرة" إن الأوضاع مستقرة في القضاء ومسيطر عليها عقب الانفجار الذي وقع مساء الجمعة وأضاف: "بالنسبة للإجراءات الأمنية، المدينة مغلقة حاليا لفترة محددة لحين إعادة ترتيب نظام السيطرات وتأهيله. وكونا سيطرات مشتركة بين الشرطة المحلية والوطنية الساعة الرابعة أو الخامسة عصرا يعاد فتح السيطرات. الوضع الأمني جيد والحالة مستقرة في القضاء".
وأشار مرهون إلى إقالة مدير شرطة القضاء وتعيين آخر مكانه من جانب محافظ صلاح الدين حمد حمود القيسي وقائد شرطة المحافظة أثناء زيارتهما القضاء السبت، فضلا عن احتجاز عدد من الضباط وعناصر الشرطة الذين كانوا ضمن الواجب ساعة وقوع الانفجار بسبب تقصيرهم في أداء واجباتهم، خاصة وأنهم تلقوا معلومات من الجانب الأميركي حول تواجد أبو عمر البغدادي زعيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية في المنطقة:
" زارنا صباح (السبت) المحافظ وقائد شرطة صلاح الدين ، وقررا إقالة العقيد حسين وكالة وإلغاء أمر تعيينه ، وتم تثبيت العقيد غانم كمدير جديد للشرطة. كما احتجزنا الضباط ومراتب الشرطة الذين كانوا في الواجب وقت الانفجار بسبب إخفاقهم. كان من المفروض أن تكون هنالك إجراءات مشددة جداً ، خاصة وأننا تبلغنا من الجانب الأميركي بتواجد الارهابي أبو عمر البغدادي في القضاء ، كما تم تزويدنا بصور شخصية له، وعممناها على كافة السيطرات. فمن المفروض أن تكون هنالك الكثير من الحيطة والحذر".
وعن الحصيلة النهائية لضحايا انفجار الجمعة الذي نفذ بسيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق وسط سوق شعبي قرب محكمة بلد، قال مرهون: "الحصيلة النهائية 5 شهداء و33 جريح". وكانت مصادر طبية في مستشفى بلد العام قد أفادت في وقت سابق أن الهجوم كان انتحاريا.
https://telegram.me/buratha