وقد أكد الخزاعي خلال جولته للصحفيين المرافقين له قوله ": العام الماضي كان النقص في المدارس يقدر بـ 4300 مدرسة ، وقد انخفض العدد هذا العام إلى 3085 مدرسة ، وهناك مشروع طموح لبناء عدد اكبر من المدارس حيث تم التوقيع على إحالة بناء 200 مدرسة ، مائة مدرسة منها في بغداد والمائة الأخرى في المحافظات ، وفق أسلوب البناء السريع وبتصميم توافق مع المواصفات الدولية ، غير موجودة في العراق سابقاً وستكون هذه المدارس مفخرة لوزارة التربية ، ومن المؤمل أن تنجز هذه المدارس خلال ستة أشهر ."
مؤكدا بقوله ": إن افتتاح هذه المدارس في النجف اليوم يعد فاتحة خير لإنهاء أزمة النقص في البنايات المدرسية ، والتي نأمل أن تنهي خلال السنوات القليلة المقبلة ، شكر وتقدير لكل من ساهم في بناء هذه المدارس هيئة الاعمار والادارة المدنية ومجلس المحافظة ومديرية تربية النجف ."
مضيفا بقوله ": لاحظنا ان عدداً من المقاولين نفذوا اعمالهم بشكل رائع لذلك فنحن عازمون على التعاقد معهم مرة اخرى في مشاريعنا المقبلة تثميناً لجهودهم ، بينما بعض المقاولين لم يكن تنفيذهم بالمواصفات المطلوبة وقد اخلوا بالكثير من الشروط لذا فاننا سنعيد النظر بشأن التعاقد معهم ، هناك مدارس نفذت من قبل مؤسسات اخرى نرجوا منها ان تعيد النظر ايضاً في المقاولين الذين تعاقدوا معهم اذ كان العمل عليه الكثير من الملاحظات ، كما نطالب هذه المؤسسات ان تلاحقوا المقصرين في العمل ."
وأشار الخزاعي بقوله ": بشكل عام هناك انفراج في أزمة المدارس في محافظة النجف بشكل عام . على صعيد الاثاث المدرسي لم تعد لدينا ازمة في الاثاث وفي العام الماضي تعاقدنا على 323 الف رحلة ، وفي هذا العام على 165 الف رحلة ، في كل عام لدينا 20 الف درجة وظيفية لتعيين المعلمين والمدرسين ، وفي النجف تم تعيين 700 معلم ومدرس خلال هذا العام ، وفيما لو وجدت حاجة الى المزيد من الكوادر التدريسية فسنعمل على سد الشواغر اينما وجدت بالتنسيق مع مديرية التربية ، واعتقد الان ان لدينا فائض من المعلمين وهذا الامر بحاجة الى توزيع وهذه مسؤولية مديريات التربية ان تعيد النظر في توزيع الملاكات حتى لا تكون هناك شحة في منطقة يقابلها فائض في منطقة اخرى ."
واختتم وزير التربية تصريحه بقوله ": هناك خطة تندرج تحت عنوان الحملة الوطنية الشاملة وافق عليها مجلس الوزراء لتوفير خمس مليارات دولار لبناء اربعة الاف مدرسة تغطي حاجة العراق اضافة الى بعض المستشفيات والمدن الرياضية واعتقد ان السنوات الثلاث القادمة سوف تحسم هذه المسألة نهائياً . "
https://telegram.me/buratha