وقال :" ان النقاشات الاخيرة لمجلس النواب التي دارت بشأن قانون انتخابات مجالس المحافظات اتعبت المواطنين وبعضهم اصبحت لديه ضبابية بشأن هذه النقاشات لاسيما ما يتعلق بكركوك ". واضاف:" ان هذه الحالة ولّدت نوعا من التعب النفسي لدى المواطنين مما ادى بشكل طبيعي الى نوع من العزوف عن مراجعة مراكز التسجيل".
واشار سماحته الى:" ان العامل الرئيس لهذه الحالة هو ان المواطن مطمئن من تسجيل اسمه في السجل الانتخابي بناء على الانتخابات السابقة وهذا شكل لديه نوعا من الاطمئنان من وجود اسمه باعتبار ان اسمه وجد في دورتين انتخابيتين بشكل تلقائي ".
وتابع:" ان هناك اتجاهات تدفع نحو عدم المشاركة في الانتخابات بناء على عوامل متعددة منها افشال العملية السياسية واشاعة اجواء سلبية تجاه مشاركة المواطن في اتخاذ القرار ومن السلطة بحجة ان الانتخابات السابقة لم تأت بشيء جديد ".
وذكر سماحته:" ان هذه الدعاوى مرفوضة تماما لان عدم الاتيان بشيء جديد لا يعني الحرمان ، والمواطن مطالب دائما بالاختيار الافضل واستغلال الفرص لتحسين خياراته المعيشية والاقتصادية ".
واوضح:" ان صندوق الاقتراع يجب ان يكون حاسما وقويا من اجل ادامة هذه العملية اليمقراطية وعلى المواطنين عدم التشاؤم وان لا تكون نظرتهم الى الانتخابات لا ابالية وعليهم ان يعيدوا النظر بشأنها نظرا لاهميتها ، لان عدم المشاركة يعني العودة الى دون المربع الاول " .
https://telegram.me/buratha