الأخبار

المجلس السياسي يجتمع خلال أيام للبت في اتفاقية التعاون الامني المشترك ((صوفا))


يجتمع المجلس السياسي للامن الوطني خلال الايام القليلة المقبلة، للبت باتفاقية التعاون الامني المشترك مع واشنطن، بعدما تسلم نسخة اولية من "صوفا" وسط توقعات بإجراء تعديلات طفيفة عليها . وشهدت الساعات الماضية ثلاثة اجتماعات مهمة، كرس اثنان منها لبحث مستجدات الاوضاع السياسية في البلاد، في حين توصل الاجتماع الثالث الى حل الاشكاليات الامنية في منطقتي قره تبة وجلولاء في محافظة ديالى، حيث سيتسلم اللواء 34 من قوات البيشمركة اوامره بعد انتهاء عملية "بشائر الخير" من القائد العام للقوات المسلحة.

 وكشف مصدر مسؤول لـ"الصباح" عن الاتفاق على عقد جلسة استثنائية للمجلس السياسي للامن الوطني خلال ايام لتدارس الاتفاقية الامنية العراقية_الاميركية المزمع توقيعها قريبا. وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان نسخة اولية من اتفاقية التفاهم الامني"صوفا" قد تسلمها القادة البارزون في المجلس لبحثها بشكل مستفيض، لافتا الى ان هناك ارتياحا لاغلب بنود الاتفاقية وما بذله الوفد العراقي المفاوض من جهود للتوصل الى هذه المسودة، متوقعا اجراء تعديلات طفيفة عليها، قبل رفعها الى مجلس النواب الذي اكد انه صاحب القرار الاول والاخير في المصادقة على الاتفاقية.من جهته، أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري امس الاول، ان القوات الاميركية ستنسحب من المدن ابتداء من الصيف المقبل، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات الثنائية للتفاهم الامني، مؤكدا ان كامل هذه القوات ستخرج من العراق بعد ثلاث سنوات.وفي اطار متزامن، اتفق المجلس التنفيذي "3+1" على دعم الفريق العراقي المفاوض بشأن"صوفا”. اتفاق اعضاء المجلس "رئاسة الجمهورية + رئيس الوزراء" جاء خلال اجتماع عقد امس، بغياب رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي يوجد حاليا في الولايات المتحدة لقضاء مدة نقاهة بعد إجراء عملية في القلب تكللت بالنجاح. وكان الطالباني والرئيس الاميركي جورج بوش ناقشا في اتصال هاتفي اجراه الاخير للاطمئنان على صحة رئيس الجمهورية، سير مفاوضات الاتفاقية الامنية.

واكدت مصادر مطلعة ان "المجلس التنفيذي تباحث ايضا بشأن كيفية حل القضايا السياسية العالقة ومنها قانون انتخابات مجالس المحافظات، مؤكدا ان طرق الحل لهذه المسائل يجب ان لا تخرج عن طريق الدستور والقانون"، منوهة بان الاجتماع اشاد بالانجازات التي حققتها عملية "بشائر الخير" التي انطلقت في 29 تموز الماضي في ديالى. في غضون ذلك، كشف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عقب استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي، عن اتفاقه مع رئيس الحكومة على ستراتيجية عمل مشترك. وقال الهاشمي في معرض رده للصحفيين عن ابرز ما بحث في اللقاء: "ناقشنا موضوع قانون انتخابات مجالس المحافظات، وحاليا لدينا أجندة تتعلق بمسائل مصيرية وستراتيجية سنبدأ بالتشاور والعمل عليها متمنيا أن "تنجح هذه الجهود لايصال البلد إلى بر الأمان في أسرع وقت".من جانبه، قال رئيس الوزراء: "جئت للاطمئنان على صحة نائب رئيس الجمهورية، وهو بصحة جيدة، وقد اتفقنا على التواصل بالنقاش بشأن قضايا مهمة يمر بها العراق الآن”.وفي ملف اخر، تداول رئيس الحكومة مع وفد اقليم كردستان برئاسة كوسرت رسول نائب رئيس الاقليم مستجدات الاوضاع على الساحة العراقية، لاسيما العملية الامنية في محافظة ديالى، والقضايا العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم. وتبادل المجتمعون الآراء بشأن آخر المستجدات في مناطق قره تبة وجلولاء، واصدروا عدة قرارات لانهاء التوترات في المناطق المذكورة، واتفق الجانبان على اهمية الحفاظ على وحدة العراق. وحضر الاجتماع نائبا رئيس الجمهورية ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي ووزير الداخلية جواد البولاني ومستشار الامن القومي موفق الربيعي و تألف وفد إقليم كردستان العراق من كوسرت رسول وفاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وعثمان حاج محمود وزير الداخلية في حكومة الإقليم وعمر عثمان وزير البيشمركة وشيخ جعفر شيخ مصطفى وزير الإقليم لشؤون البيشمركة. وقرر الاجتماع بحسب مانقله موقع الاتحاد الوطني الكردستاني، ان يشارك اللواء 34 من قوات البيشمركة في تنفيذ عمليات "بشائر الخير" مع قوات الجيش العراقي وبعد انتهاء العمليات سينضم اللواء الى ملاك قوات الجيش وسينفذ حينها الاوامر الصادرة من رئيس الوزراء والقيادة العامة لقوات الجيش العراقي.

وكان عضو المجلس الوطني لاقليم كردستان العراق ادهم البارزاني قال: ان وفد الاقليم سيبحث مع رئيس الحكومة المركزية صيغة توافقية بشأن قوات البيشمركة الموجودة في المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى، لافتا الى ان الوفد سيناقش ايضا محاور عدة ابرزها قانون النفط والغاز وحصة الاقليم من الموارد المالية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك