"لدينا المشروع الأميركي العملاق، هذا المشروع للأسف بعد أن أنجز السنة الماضية توقف عن العمل لعدم إيصال التيار الكهربائي. الشركة الأميركية المنفذة دفعت كلفة لوزارة الكهرباء في سبيل إيصال التيار الكهربائي المستقر، وقبضوا المبالغ والوزارة بقيت لسنة كاملة لم تجهز العوازل والمحولات اللازمة للربط، إلى إن ربطوا البوسترات وربطوا المشروع قبل ستة أشهر، وشغلنا المشروع فعلا، لكن محطات التقوية الموجودة بالغراف ومحطة آل إزيرج إلى الآن الطاقة فيها متذبذبة ولا تفي لتشغيل مضخة واحدة من المضخات".
وأوضح راضي إن الساعات الست التي تشغل فيها محطة الغراف الآن بمولد كهربائي لا تكفي لحل أزمة الماء الحالية في المدينة، مشيرا إلى الحل بقوله: "منذ ستة أشهر ونحن نشغل محطة ضخ الغراف بمولد كهربائي وحيد ولمدة ستة ساعات فقط، وهذه المدة لا تكفي لسد حاجة المدينة في فصل الصيف، وأنا أؤكد وأجزم بأن المشروع إذا عمل لمدة 24 ساعة لا بل 18 ساعة يوميا، سيصل الماء إلى كل مناطق الناصرية".
ودعا راضي وزارة الكهرباء إلى مد محطات التقوية بالطاقة المستقرة اللازمة لتشغيلها، مؤكدا عجز مديرية توزيع الطاقة الكهربائية في الناصرية عن ذلك.
يذكر أن مشروع الماء العملاق هذا نفذ على نفقة الدول المانحة من قبل شركة "فلور إنك" الأميركية في منطقة البدعة في قضاء الشطرة بطاقة 10 آلاف متر مكعب في الساعة، بمحطتي تقوية إحداها في الغراف والأخرى في منطقة آل إزيرج، ويغذي مناطق الدواية والشطرة ومدينة الناصرية.
https://telegram.me/buratha