قال قائممقام قضاء سنجار غرب الموصل دخيل قاسم حسون "تم أمس توزيع الوجبة الثالثة من التعويضات لمتضرري تفجيرات ناحية القحطانية أو (كر عزيز) جنوب مركز قضاء سنجار البالغة سبعة ملايين دينار و200 ألف (6000 دولار) على 360 عائلة متضررة".وكانت الوجبة الأولى بمبلغ ستة ألاف دولار وزعت أيضا على متضرري تفجيرات ناحية القحطانية في شهر كانون الثاني يناير الماضي والوجبة الثانية بنفس المبلغ وزعت في شهر أيار مايو الماضي.وطالب حسون "الحكومة المركزية بضرورة تخصيص مبالغ إضافية لمتضرري تفجيرات القحطانية؛ لان المبالغ المقررة قليلة جدا مقارنة بالضرر الكبير الذي تسببه التفجير". وضربت سلسة انفجارات مروعة بأربع سيارات مفخخة وقصف بقذائف الهاون في 14 من شهر آب أغسطس من العام الماضي مناطق تابعة لقضاء سنجارالذي تقطنه أغلبية أيزيدية، تعد الأعنف منذ عام 2003.ومن جانبهم ، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تأخر استلام تعويضاتهم مطالبين بإقامة مشاريع خدمية لدعمهم، إذ يقول إسماعيل حسو 53 عاما إن "دفع التعويضات ليس كافيا لأننا لا نزال نعاني من صعوبة توفير كل شيء وخاصة مشروعي توفير المياه والمدارس".وأضاف حسو لـ(أصوات العراق) أن "العديد من الجهات الرسمية أوفت بالتزاماتها تجاهنا (المتضررين)؛ لكن تبقى مسألة الخدمات ضرورية وخاصة الخدمات الصحية التي نفتقر اليها".أما خدر خلف 43 سنة، الذي فقد ثلاثة من أفراد عائلته فيوضح أن "اللجنة العليا لتعويض المتضررين تعمل بشكل جيد ومستمر؛ ولكن يجب عليها ان تسرع في تبليط الشوارع الداخلية قبل ان يأتي الشتاء ونتعرض للمتاعب".وتساءل خلف بتعجب "هل تتصور ان اثار التفجيرات ما تزال حتى اليوم؟، ولم يتم رفع الأنقاض بشكل جيد".ومن جانبها، قالت نرمين عثمان وزيرة البيئة في حكومة إقليم كردستان إن "المبالغ التي وزعت لمتضرري ناحية القحطانية (في مركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك) لم تتضمن إنشاء مشاريع خدمية وانما لإعادة بناء الدور التي تهدمت". وأضافت عثمان "قررنا بناء مركزين الأول صحي والثاني مختص بالرعاية الاجتماعية في الناحية المنكوبة".
https://telegram.me/buratha