الأخبار

وزير الخارجية : القوات الأميركية تُخلي المدن العراقية الصيف المقبل


أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري أن الجنود الأميركيين سينسحبون من المدن العراقية مع حلول الصيف المقبل، وكذلك فإن كل القوات الأميركية المقاتلة ستغادر العراق خلال ثلاثة أعوام، إذا ما استمر التراجع الحالي في معدل العنف.

وكشف زيباري لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية تفاصيل جديدة عن مسودة الاتفاق الامني العراقي - الأميركي حول وضع القوات الأميركية مستقبلاً موضحاً أن التفاصيل الرئيسية لهذه الترتيبات تم استكمالها.

وقال زيباري إن القوات الأميركية «لن يكون بوسعها، وفقاً لهذه الاقتراحات، أن تشن هجوماً بشكل منفرد داخل العراق اعتباراً من العام المقبل».

واشار إلى أن السلطات الممنوحة للقوات الأميركية لاعتقال أي عراقي سيتم تقييدها لأن الاتفاق الجديد يقضي بأن يتم تسليم أي معتقل إلى لجنة عراقية - أميركية جديدة. ووفقاً لهذه الاجراءات الجديدة ينبغي أن تحصل القوات الأميركية على موافقة هذه اللجنة أولاً قبل اعتقال أي شخص.

وقال زيباري إن المفاوضات العراقية - الاميركية أوشكت على الانتهاء للتوصل إلى «الاتفاق المرتقب»، لكنه استطرد قائلاً «إن الاتفاق لم يتم انجازه بالكامل لكنه على وشك الاستكمال».

وقال زيباري إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني وغيرهما من الزعماء العراقيين ينبغي أن يوافقوا على الوثيقة.

ورداً على سؤال عما إذا كان الاتفاق سيكون مقبولاً للعراقيين، أجاب زيباري: «إنني اعتقد انه سيكون بوسعنا الدفاع عنه».

وشدد زيباري على أن الاتفاق لا يتضمن أي نوع من «الاستعمار» (الاحتلال) للمدن العراقية، وكذلك فإنه ليس اتفاقا على غرار ما كان قائماً في الثلاثينات كما هو الحال في المعاهدة العراقية - البريطانية آنذاك التي كانت ملزمة للعراق.

وأكد زيباري أن الشروط الواردة في الاتفاق ستتم مراجعتها في ظرف عام أو عامين، وذلك بشرط موافقة الطرفين على ذلك، وهذا سيضمن أن الإدارة الأميركية المقبلة لن تكون مقيدة بأي شروط واردة في الاتفاق. وقال إن الاتفاق لا يتضمن أي بنود لإقامة قواعد عسكرية أميركية دائمة في العراق. وذكر أن الجانبين قد توصلا إلى حلول وسط بالنسبة إلى كل الجوانب الشائكة العالقة الخاصة بأي اتفاق من هذا النوع.

ورأى الوزير العراقي أن الأفق الزمني لانسحاب القوات الأميركية سيعتمد على مقدرة القوات العراقية بما في ذلك الشرطة والجيش على توفير الأمن والمكاسب التي تحققت بعد عام 2007، ما أدى إلى انخفاض معدلات العنف على نحو غير مسبوق منذ أربعة أعوام ونصف العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك