الأخبار

برهم صالح : إن الهدف من إتفاق بقاء القوات الأميركية في العراق لن يكون موجها ضد إيران


قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي الخميس خلال زيارة قام بها إلى طهران إن اتفاقا يسمح للقوات الأميركية بالبقاء في العراق بعد انتهاء تفويضها لن يكون الهدف منه مواصلة الضغط العسكري على إيران.

وصرح صالح للصحفيين بأنه شرح للإيرانيين بدقة وبوضوح موقف الحكومة العراقية وقال إننا نسعى إلى تفاهم مع الجانب الأميركي ينظم تواجد القوات الأجنبية في العراق ويضمن السيادة العراقية بما يساعد القوات العراقية والحكومة على أداء مهامها في محاربة الإرهاب واستتباب الأمن والاستقرار. وتابع أكدنا لطهران بأن هذه التفاهمات لن تكون على الإطلاق جزء من أي عمل يستهدف مصالح شعوب المنطقة.

وأضاف صالح أنه من مصلحتنا في العراق أن نتشاور مع جيراننا في إيران ومع الدول الأخرى كي لا يساء فهمنا ولنؤكد أن الهدف من تواجد القوات الأميركية في العراق هو لخدمة الأمن والإستقرار في العراق لا استخدام العراق كقاعدة ومنطلق لاستهداف مصالح جيران العراق.

وقد اجتمع صالح مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومسؤولين آخرين خلال الزيارة التي قال إنها ركزت بدرجة أكبر على القضايا الاقتصادية والتجارية منها على السياسية والأمنية.

وقال أحد مساعدي نائب رئيس الوزراء العراقي إن صالح بحث أيضا اقتراحا عراقيا لإنشاء شبكة أمنية إقليمية تضم إيران وتركيا ودولا عربية.

وقال إن صالح التقى مع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي الإيراني وإن الطرفين ناقشا اقتراحا عراقيا بإقامة منظومة أو شبكة للأمن الإقليمي تخص الأمن والاقتصاد والسياسة وحركة المواطنين وتشمل إيران وتركيا والدول العربية المجاورة. وقال المساعد الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن جليلي علق على الإقتراح بقوله هذه فكرة جيدة جدا، علينا أن نستثمر الظروف الحالية إلى أبعد الحدود ونقيم شبكة مصالح مشتركة بين هذه البلدان.

وقال لاريجاني إن موضوع الاتفاقية الأمنية يثير حساسية لدى الجميع سواء القادة أو البلدان الصديقة للعراق وما يتم من تعبير لوجهات النظر حول هذا الموضوع إنما يتم للحفاظ على سيادة العراق.  وأضاف أن التدخل في تقرير مصير العراق سيكون مضرا للأميركيين بالذات ولا ينبغي للأميركيين أن يطلبوا طلبات أكثر من اللازم من العراق. ليتركوا الشعب العراقي يختار كيف يعيش ونوع الحكومة التي تحكمه.

هذا وأقر صالح بأن إيران أعربت عن قلقها. وقال هناك تساؤلات وهنالك موقف إيراني حول هذا الموضوع وأكد على أن هذا القرار عراقي يستند إلى المصلحة الوطنية وإلى القرار الوطني العراقي الهادف إلى حماية السيادة العراقية. وأضاف أنه يتعين على الجميع أن يعلموا أن في العراق قيادة حريصة على مصالح شعبها واستقلال وسيادة البلد، هذه القيادة المنتخبة هي التي يجب أن تتخذ القرار في النهاية على أن يكون متمشيا مع مصالح شعبها وبالاستناد إلى الدستور.

والاتفاق الأمني الذي يجري التفاوض بشأنه سيوفر أساسا قانونيا لبقاء القوات الأميركية في العراق بعد انتهاء تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بنهاية العام الحالي. وكان تفويض مجلس الأمن قد صدر بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 وسمح بوجود القوات الأميركية منذ ذلك الحين.

وتقول السلطات العراقية إن الاتفاق شبه مكتمل وينتظر إحالته إلى البرلمان في سبتمبر/ أيلول. وتسعى السلطات العراقية إلى تحديد "أفق زمني" يُلزم الولايات المتحدة بالانسحاب في نهاية الأمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك