الأخبار

خبير زراعي : الملوحة والتغدق يفقدان العراق 100ألف دونم من أراضيه سنويا وسط إهمال الحكومة


أكد عبد الحسين الحكيم عضو اللجنة العليا للمبادرة الزراعية والخبير في وزارة الزراعة أن خسارة العراق تبلغ 100 ألف دونم سنويا من الأراضي الصالحة للزراعة، بسبب استمرار المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق.

وقال الحكيم : "إن المشكلة الأساسية التي نعاني منها لتطوير القطاع الزراعي هي مشكلة تملح التربة وتغدقها أو ما يعرف بالنزيز في هذه الأراضي، وهي على شكل مساحات كبيرة في وسط وجنوب العراق. وبحسب التقديرات فإننا نخسر بحدود 100 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة سنويا، فضلا عن انخفاض إنتاجيتها إلى مستويات متدنية".

ودعا الحكيم إلى تشكيل وزارة أو مؤسسة خاصة للتعامل مع مشكلتي الملوحة والتغدق اللتين تعاني منهما التربة:

"لا يمكن أن يتم أي تطوير للقطاع الزراع والإنتاج الزراعي بدون إزالة مشكلة الملوحة ومشكلة التغدق وأن على الدولة أن توفر الأموال اللازمة لذلك وإن ابسط طريقة لهذا العمل هو تشكيل وزارة أو مؤسسة خاصة لاستصلاح الأراضي وتنفيذ الاستصلاح المتكامل".

من جانبه دعا الباحث الزراعي عبد الله راضي حسين الحكومة إلى الاهتمام بشكل جاد بالزراعة أسوة بما توليه من اهتمام بالأجهزة الأمنية. مشددا على أن أهمية الزراعة للاقتصاد العراقي لا تقل عن أهمية النفط. وأوضح في حديث لـ"راديو سوا":

"مع كل الأسف، إنشغل العراق ضمن فترة النظام السابق بالحروب وأهملت الزراعة، في حين أن الزراعة هي ثروة إضافية لا تقل أهمية عن النفط. ومن الناحية الاقتصادية فإن الزراعة توفر لنا عدم هروب رؤوس الأموال إلى الخارج فضلا عن تشغيل الأيدي العاملة، لذا فعلى الحكومة إن كانت جادة في بناء البنية الاقتصادية أن تعطي الزراعة اهتماما خاصا كاهتمامها بوزارة الدفاع والداخلية".

واقترح حسين معاملة المزارعين المهاجرين من الريف إلى المدينة معاملة مماثلة للمهجرين بشكل قسري وتشجيعهم على العودة إلى أراضيهم الزراعية: "نحاول تشجيع الفلاحين والمزارعين المهاجرين من القرى والأرياف والمزارع إلى المدينة للعودة، واعطائهم الدعم من إجل إنجاح الخطة الزراعية التي تعتبر بمثابة الأمن الغذائي للعراق".

يشار إلى أن العراق يعتمد بشكل كبير على المواد الغذائية المستوردة بسبب إهمال الزراعة في أراضيه واستمرار ظاهرة هجرة الفلاحين من القرى والأرياف إلى المدن، فضلا عن مشكلتي الجفاف والتصحر اللتين برزتا خلال العام الحالي بشكل واضح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك