وأعادت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق إلى الذاكرة الحادث الدموي الذي أودى بحياة عدد من العاملين فيه من بينهم ممثل الأمين العام لدى بغداد السفير سيرجيو دي ميلو من خلال احتفالية نظمتها البعثة في بغداد الأربعاء حيث تحدث فيها رئيس البعثة ستيفان دي مستورا: "نحن هنا لنستذكر 22زميلا لنا واثنين من المسؤولين وثمانية من العاملين وثمانية من الممثلين الذين لقوا حتفهم في الانفجار الذي وقع قبل خمس سنوات، وعلمنا أن رفع علم الأمم المتحدة هنا لم يعد كافيا لحمايتنا من الإرهابيين".
كما أكد دي مستورا استمرار عمل الأمم المتحدة في دعم العراق، موضحا ذلك بالقول: "يمكنني ابلاغكم أن ما نقوم به في هذه اللحظة هو أننا نبعث رسالة مفادها أن الأمم المتحدة عادت لتبقى وتوسع نشاطاتها طالما طلب العراقيون الدعم، ونحن نفعل هذا لأننا نؤمن أن هذه فترة تاريخية مهمة من تاريخ العراق، كما أننا نود أن نبعث رسالة أخرى بأن حياة زملائنا وأصدقائنا لم تذهب سدى".
من جانبه ثمن ممثل الحكومة جواد بكر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في العراق، مؤكدا توسيع نشاطاتها في المستقبل بالقول: "إننا نقدر حكومة وشعبا عمل الأمم المتحدة، وهذا الحادث الأليم لم يثنها بل ازداد نشاطها في العراق بل توسع ليشمل نواحي عديدة وفق القرار 1770 لمجلس الأمن".
يشار إلى أن المنظمة الدولية تستعد لفتح مكاتب لها في كل من محافظات الأنبار والبصرة وكركوك والنجف والموصل.
https://telegram.me/buratha