الأخبار

العراق والامم المتحدة يوقعان وثيقة تعاون مشترك


وقع العراق والامم المتحدة اتفاقية تعاون مشترك لتحديد الكيفية التي سيقدم من خلالها الدعم لعمليات اعادة الاعمار والتنمية والاحتياجات الانسانية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقال وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي غالب بابان خلال حفل توقيع الاتفاقية الذي جرى امس " ان تجربة العراق مع الامم المتحدة كانت مهمة جدا كونها شريك فعالاً لجهودنا في اعادة الاعمار وهذه الوثيقة ستحدد مسار العلاقة بيننا وبين منظمات الامم المتحدة، مبينا ان الاتفاقية خطوة مهمة للتقدم في عملية انعاش العراق كونها تجمع المنظمات الاممية معاً بالاشتراك مع الحكومة العراقية وشعبه بغية الحد من الفقر وتعزيز النمو وتوطيد الديمقراطية في البلاد.

واوضح بابان ان هذه الشراكة تتضمن مبادئ عامة سوف تحكم عمل الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في العراق، مشيراً الى ان هناك تأكيدا من الامم المتحدة على ان الاهتمام بالعراق لم يضعف برغم التحسن الامني الذي حصل وارتفاع العائدات لكن التزام الامم بمساعدة العراق لن يتراجع.

من جانبه، قال نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ديفيد شيرر منسق الامم المتحدة المقيم للشؤون الانسانية ان هذه الستراتيجية تبرز فرصة حقيقية في العراق لاستقرار افضل وارادة واضحة لانتعاش وحضور اكبر للامم المتحدة وامكانية الحصول على افضل الخدمات في العديد من المجالات. واكد ان هذه الوثيقة تهدف لتعزيز سياسة التنمية والتنسيق على جميع المستويات المجتمعية في العراق ودعم اسس اعادة الاعمار والتنمية المستدامة وتقديم المساعدة في توفير حلول دائمة للقضايا الانسانية، فضلاً عن ترسيخ الشراكة بين الامم المتحدة والشركاء الاخرين لاسيما مجتمع المنظمات غير الحكومية.

ولفت شيرر انه بموجب هذه الستراتيجية تم وضع الكيفية التي ستتعاون من خلالها وكالات الامم المتحدة لمساعدة العراق على تحقيق اهدافه الاقتصادية والاجتماعية المهمة وفقاً للعهد الدولي كما تتضمن حلولا للشؤون الانسانية والتنمية من اجل تقديم خدمات اجتماعية افضل كالتعليم والمياه وحماية الفئات الاشد ضعفاً ودعم القطاع الخاص من اجل خلق المزيد من فرص العمل. ويتزامن توقيع الاتفاقية مع الذكرى الخامسة للتفجير الارهابي الذي استهدف مقر الامم المتحدة في فندق القناة ببغداد عام 2003 مما اودى بحياة 20 من موظفيها بينهم ممثل الامين العام سيرجيو ديميلو مما يؤكد سعيها لتعزيز حضورها الدولي في العراق بحسب ما ادلى به شيرر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك